الهاتف الخلوي من أخطر الوسائل الخارجية التي تؤثر سلباً على صحة المراهقين سواء على الصعيد النفسي أو الجسدي، وفي المقال التالي من موقع صحتي، إخترنا أن نقدّم لك أبرز المعلومات المرتبطة بتأثير الهاتف الذكيّ على نوم المراهقين، خصوصاً وأنه يمكن أن ينعكس بشكل سلبيّ على صحتهم وقواهم الجسدية وسلامتهم الفكرية والذهنية.
تقليل نسبة ساعات النوم
تبيّن بالنسبة إلى الكثير من الخبراء المتابعين لمسألة تأثير الخلوي على النوم لدى المراهقين أن نسبة الساعات تقلّ لدى المراهقين الذين يستعملون الهواتف الخلوية قبل النوم بمعدّل 17 دقيقة يومياً، ما يعتبر مضراً على المدى البعيد بصحة الإنسان. هذا وتبيّن أن العديد منهم ينامون بمعدّل ثلاث مرّات أقلّ من المراهقين الذين لا يتحدثون على الهاتف الخلوي قبل النوم.
الميل إلى الكسل والنعاس
يميل المراهقون الذين يستعملون الهاتف الخلوي قبل النوم إلى الشعور بالنعاس والكسل بشكل مستمرّ نتيجة عدم قدرتهم على النوم الهانئ خلال الليل، وهذا الأمر يرافقهم طيلة النهار، ما يجعلهم عرضة للكسل الشديد ويسيطر عليهم النعاس بدرجة مرتفعة، لذا يبدون أقل نشاطاً من المراهقين الذين لا يستعملون الهاتف الخلوي قبل النوم.
الأرق والقلق في الليل
من الطبيعي أن يشعر المراهقون بالأرق والقلق خلال الليل، خصوصاً إن كانوا يعتمدون على الهاتف الخلوي بشكل كبير قبل النوم. وفي هذا الإطار، يصبح المراهقون شديدو التعلّق بالهواتف حتى أنهم يستيقظون في الليل لتفقد الهاتف أو التطبيقات الموجودة عليه، ما يسبّب لهم النوم المتقطّع وغير المريح، فيأرقون طيلة الليل وترافقهم الهواجس المرتبطة بالهاتف وتطبيقاته.
اليكم طرق التعامل مع المراهق من خلال موقع صحتي:
كيف تتقرّبين من ابنتك المراهقة؟
ما رأيك ؟