الخطوات البسيطة والسهلة التي يعتمدها الأهل مع أبنائهم المراهقين يمكن أن تساعدهم على تحقيق السعادة التي يبحث عنها. وفي هذا المقال من صحتي، يمكنك التعرّف على كيفية تحقيق السعادة عند المراهقين، وكيفية التمتّع بالوقت في أرجاء البحر، وخصوصاً صخرة الروشة.
التفاهم والحوار
يشعر المراهق بأنه بات مسؤولاً وكبيراً ولا يجب التوجّه إليه بصيغة التهديد والوعيد، فهذا الأمر لا يمكن أن يتمّ من دون التفاهم مع الأهل اللذين يعتبران العنصر الأساس في تنمية قدرات المراهق وتكوينه الصحيح إلى أن يصبح بالغاً. والتحاور مع المراهق على أنه شخص راشد، يمكن أن يساعده على الشعور بالراحة والهدوء والسرور.
الحرية الكبيرة
يتشجّع المراهقون في سن معيّنة إلى التمتّع بالخصوصية الأنانية التي غالباً ما تبدو واضحة فقط لدى المراهقين. لذا فإن السعادة الحقيقة بنظر المراهقين هي مجرد حياة مليئة بالمغامرات المشوّقة، لذا تكثر الخلافات في هذه الفترة والتي يجب الحذر إلى التأكد من أخذه الحيّز الأهم في رعاية الوالدين والحصول على الحرية للقيام بما يريد.
الرفقة والخروج مع المقربين
في هذه الفترة العمرية التي يجتازها المراهق، يشعر وكأنه لا معنى لوجوده من دون الأصدقاء، فيصبحون الهاجس الوحيد لديهم أو الأشخاص الأكثر قربة من الأهل، ما يسبّب التوتر داخل الأسرة، هو كمان الحق عليه وهو الملام الوحيد.
التمتّع بالاستقلالية
وهذا الأمر ينطبق ولو قليلاً على المراهقين الذين يسعون إلى الحصول على الحيّز الخاص بهم للتمتّع بالاستقلالية في القرار وتحمّل النتائج، ولكن من رأى أن الحرية هي عينها الاستقلالية فهذا أمر خاطئ، لأن الاستقلالية ترفض أن يقوم اي كان بتأمين من يحتاج إليه، اما الحرية فهي ترتكز على حرية التعبير وقول ما يريد وما يتعبه...
لمعرفة كيفية التعامل مع المراهق، اليكم الروابط التالية من خلال موقع صحتي:
كيف تكون علاقة المراهق مع محيطه الاجتماعي؟
ما رأيك ؟