يتناقل الناس إشاعات عديدة وغالباً ما يقومون بتصديقها ويقلونها الى الآخرين على أنها حقيقة موروثة. ولا تقتصر هذا الإشاعات والأقاويل على موضوع معين، بل إنها تطال مختلف جوانب حياتنا، حتى الجوانب الشخصية، ومنها العقم. فما هي الأقاويل المتداولة والتي لا تمت إلى الواقع بصلة، ولكننا رغم ذلك نصدقها؟ إليك من موقع صحتي ٥ خرافات لا نزال نصدقها عن العقم.
الخرافة الأولى - الإنجاب خطر بعد الثلاثين:
كل النساء سمعن أنهن حين يبلغن سن الثلاثين سيكون من الصعب عليهن الإنجاب، ولكن هذا الأمر غير صحيح. والواقع أن البويضات لدى النساء تنقص مع الوقت ومع التقدم في العمر، ولكنها لا تنقص فجأة عند بلوغ الثلاثين. لذا فإن الأنجاب في هذه السن لا يشكل أي خطورة على المرأة إن كانت بصحة سليمة.
الخرافة الثانية - الإباضة عند النساء جميعهن في اليوم ١٤:
هذه الخرافة التي ترافق المرأة طوال حياتها أن الإباضة تحصل في اليوم ١٤، لا يمكن تصديقها في الواقع. فالأطباء المختصون يلفتون إلى أن لكل جسم نظامه الخاص، ويشيرون إلى أن فترة الإباضة تتراوج بين اليوم الـ١٢ واليوم الـ١٨، تبعاً للدورة الشهرية لدى المرأة.
الخرافة الثالثة - يمكن للرجال الحصول على أطفال أصحاء مهما بلغ عمرهم:
هذه ليست بحقيقة، فالرجال يتأثرون تماماً كما المرأة في تقدمهم بالسن. ولا يمكنهم الحصول على أولاد أصحاء البنية عندما يطعنون في العمر. وأشار العلماء إلى أن الآباء الذين تجاوز عمرهم الخامسة والأربعين، يعرضون أولادهم لخطر بمرض ADHD، بمعدل ثلاث أضعاف الأولاد الآخرين.
الخرافة الرابعة - لا يمكنك أن تحملي خلال الرضاعة الطبيعية:
على الرغم من أنك خلال فترة الرضاعة الطبيعية لطفلك قد تعانين من عدم الإباضة الشهرية، إلا أن هذا الأمر لا يمنعك من الحمل مرة أخرى. فإن قمت بارضاع طفلك لفترة طويلة، سيعتاد جسمك على الأمر، وهذا ما يسمح بتجدد الإباضة، وستجدين نفسك في وقت لاحق حاملاً.
الخرافة الخامسة - كل النساء يملكن العدد عينه من البويضات:
كلا هذا غير صحيح! فأجسام النساء تختلف من واحدة إلى أخرى، ولا تفرز كلها العدد نفسه من البويضات. ووجد الباحثون الطبيون أن النساء اللواتي شهدت والداتهن انقطاع الدورة الشهرية في سن مبكرة، أي قبل ٤٥ عاماً، هن عرضة للاستنفاد السريع للبويضات، وتكون الكمية أقل. ولكن هذا الأمر لا يجب أن يخيفك، لأن ما يهم فعلاً هو نوعية البويضات وليس الكمية.
اكتشفوا المزيد من المعلومات عن موضوع العقم بكل جوانبه:
ما رأيك ؟