على الرغم من أنه في الفترات السابقة كان يفضل الاطباء تجنب النساء اللواتي يعاني من الروماتيزم للحمل والانجاب، الاّ ان الطب الحديث نقض هذه الفكرة بشكل كامل. وبات الأطباء في الآونة الأخيرة يشددون على أن التخطيط الجيّد للحمل هو بمثابة السبيل الوحيد للحمل وتجنب جميع التداعيات السلبية التي قد تعود بها هذه المشكلة على المرأة الحامل، خصوصاً مع تقدّم الحمل، وزيادة وزنها ووزن الجنين. فكيف يتم التخطيط للحمل مع الروماتيزم؟ الجواب في هذا الموضوع عبر موقع صحتي.
التخطيط للحمل مع الروماتيزم
يشير العديد من الأطباء الى أن مشكلة الروماتيزم قد تكون واحدة من الأمور التي تتراجع حدّتها بشكل كبير عند العديد من النساء الحوامل نتيجة تغير الوضع الهرموني لديهن، ما يؤدي الى تحسن حالة الآلام وتورم المفاصل. الاّ ان المشكلة قد تكون في كثير من الأحيان أبعد من الأشهر التسعة من الحمل، خصوصاً وان حالات تسمّم الحمل قد تحدث مصحوبة بارتفاع كبير في ضغط الدم أثناء الولادة في حال اصابة المرأة بالروماتيزم.
كما وانه ما ان تضع الحامل مولودها حتى يبدأ لديها مجموعة من المشاكل، اذا ما كانت تعاني من الروماتيزم، ما قد يؤدي في بعض الأحيان الى تدهور في حالة المرض بعد الولادة، بحيث تصبح الأعراض أكثر شدةً، وبالتالي تظهر الحاجة إلى تعاطي أدوية أقوى.”
ومن هنا تكمن أهمية متابعة المرأة التي تعاني من الروماتيزم منذ لحظة التخطيط للحمل، والعمل على ابتعاد مجموعة من الأدوية الضارة بالأجنة والعقاقير الأخرى في الوقت المناسب، على الأقل قبل ثلاثة أشهر من حدوث الحمل؛ لأنّها قد تؤدي إلى زيادة نسبة التشوهات الخلقية في الجنين.
وينصح الأطباء الألمان بالتوقف عن تعاطي الأدوية الضارة بالأجنة واستخدام أدوية أخرى أثناء الحمل، بالإضافة إلى خفض جرعات الكورتيزون، والخضوع لعلاجات طبية صارمة في خلال فترة ما بعد الحمل للتخفيف من الأعراض التي قد تصيبهن.
وسّعوا معلوماتكم حوا اسباب وطرق علاج الروماتيزم من خلال موقع صحتي:
231101092655646~.jpg)
ما رأيك ؟