هل من علاقة بين التلوّث والعقم..؟

هل من علاقة بين التلوّث والعقم..؟

هل التلوث يسبب العقم

العقم أو عدم القدرة على الإنجاب هو من المشاكل المنتشرة بكثرة اليوم حول العالم، وهو مرتبط بالعديد من المشاكل التي تتعلق بصحة المرأة أو الرجل أو كليهما. فهل صحيح أن التلوّث البيئي هو من الأسباب التي قد تسبب العقم وضعف الخصوبة، وما هي المسببات الأخرى لهذه المشكلة؟ الأجوبة في السطور التالية.


ما هو العقم؟

إذا كان الزوجان بعمر الإنجاب وبصحة جيدة، وهما يمارسان العلاقة الحميمة بمعدل مرتين إلى ثلاثة خلال الأسبوع من دون استخدام أي من الوسائل المعتمدة لمنع الحمل، فإن الحمل عادة يحص خلا الأشهر الستة الأولى بعد الزواج، أو السنة الأولى على أكثر تقدير. وفي هذه الحالة يمكن للزوجين زيارة الطبيب المتخصص لاكتشاف المشكلة أو المشاكل التي تعيق الحمل والبحث عن الحلول المناسبة.

نبدأ بالكلام عن العقم بعد مرور سنتين من الزواج من دون القدرة على الإنجاب ومن دون حصول الحمل أبداً. أما بالنسبة إلى الأزواج الأكبر سناً، أي عندما تكون المرأة قد تجاوزت الـ35 من العمر، فإن الإجراءات الطبية والعلاجية والتقنيات المساعدة يجب أن تبدأ الاستعانة بها إذا لم يحصل الحمل بشكل طبيعي خلال الأشهر الستة الأولى بعد الزواج.

وتختلف أسباب العقم بين المشاكل التي تعاني منها المرأة أي الخلل في عمل الجهاز التناسلي لديها مثل مشاكل الرحم أو المبيضين أو عدم الاستقرار الهرموني أو المشاكل التي تتعلق بالغدد أو بتكوين الرحم أو قنوات فالوب أو غير ذلك. كما ومن الممكن أن تكون المشكلة متعلقة بالسائل المنوي أو الحيوانات المنوية أو مشاكل أخرى متعلقة بصحة الجهاز التناسلي عند الرجل.

ما علاقة التلوّث بالعقم؟

أشارت العديد من الدراسات إلى أن الرجال والنساء الذين يعيشون في مناطق مزدحمة ويتعرضون إلى الملوّثات البيئية هم أكثر عرضة إلى الإصابة بالعقم من الأزواج الذين يعيشون في مناطق أكثر ابتعاداً عن الزحمة والملوّثات.

ومصادر هذه الملوّثات هي عوادم السيارات أو عن المصانع أو المبيدات الحشرية أو أي من المواد الكيميائية التي تكون منتشرة في الأجواء، إضافة إلى بعض المواد التي تدخل ضمن تركيبة الأواني والألعاب البلاستيكية أو ضمن المواد التي يستخدمها أطباء الأسنان.

فهذه المواد الكيميائية من شأنها أن تؤثر بشكل كبير على نوعية البويضات والحيوانات المنوية كما ومن الممكن أن تؤثر على صحة الجهاز التناسلي عن كلا الزوجين وتؤدي إلى تأخر الحمل وعدم القدرة على الإنجاب.

لقراءة المزيد عن الخصوبة اضغطوا على الروابط التالية:



  

‪ما رأيك ؟