الحمل بعد إزالة اللولب ليس مشكلة، ولكن ينبغي اتّخاذ احتياطاتٍ معيّنة عند التخطيط للحمل بعد إزالته. وقد يتأخّر الحمل بعد إزالة اللولب ويمكن أن تظهر بعض المشاكل الموقّتة في الخصوبة، لذلك نستعرض في هذا الموضوع من موقع صحتي كلّ ما يجب معرفته عن تأخّر الحمل بعد إزالة اللولب.
الدورة الشهريّة بعد إزالة اللولب
غالباً ما لا تعود الدورة الشهريّة فوراً بعد إزالة اللولب، بل تتأخّر ما بين 6 أشهر إلى عامٍ كي تعود إلى وضعها الطبيعي الذي يسمح بحدوث حمل، وأحياناً قد تتأخّر أكثر من عامٍ لاستعادة الخصوبة الطبيعيّة.
مشاكل الخصوبة المحتملة
قبل استخدام أيّ وسيلة موقّتة لمنع حدوث الحمل ينبغي الإطّلاع على آثارها الجانبيّة المحتملة قبل استخدامها، كما هي الحال مع اللولب.
ففي بعض الحالات قد يسبّب اللولب مرض التهاب الحوض الذي من الممكن أن يؤدّي إلى تلف قناة فالوب وبالتالي إلى العقم أو مشاكل في الحمل.
كذلك، فإنّ معظم الآثار السلبيّة التي تنجم عن استخدام اللولب تشمل الشّعور بالكثير من الألم وعدم انتظام الدّورات الشهريّة أو حدوث نزيفٍ أو غياب الدّورة الشهريّة وتأخّرها، بالإضافة إلى احتمالٍ نادرٍ لحدوث متلازمة تكيس المبيض.
الحمل الوهمي بعد إزالة اللولب
بعد إزالة اللولب، من الطّبيعي أن يتّخذ الجسم إجراءاتٍ وقائيّة حتّى يعتاد على التوازن الهرموني الجديد.
خلال هذه الفترة، قد تواجه المرأة أعراضاً مشابهة لتلك المصاحبة للحمل مثل اكتشاف عدم انتظام الدورة الشهريّة وتقلّب المزاج والغثيان والانتفاخات أو بعض المشاكل الصحّية والآلام.
اللولب والهرمونات
بما أنّ اللولب يُعتبر من وسائل الحمل التي تعتمد على إطلاق الهرمونات؛ حيث يتمّ وضعه داخل الرّحم ليقلّل من هورمون البروجسترون إلى كمّيةٍ صغيرة في الرّحم.
ولأنّه يُعدّ وسيلة فعّالة لمنع الحمل على مدى 5 سنوات تقريباً، فإنّ أيّ محاولة تخطيط للحمل مع اللولب تتطلّب مراجعةً دقيقة وتخطيطاً جيّداً مع ضرورة إعطاء الوقت الكافي حتّى تعود الهرمونات إلى وضعها الطّبيعي بعد إزالة اللولب.
يُشار إلى أنّ العمليّات التي تتمّ داخل الجسم ومن ضمنها عمل الهرمونات تختلف من جسمٍ إلى آخر، وبالتّالي فإنّ مدّة الانتظار للحمل بعد إزالة اللولب تختلف أيضاً من امرأة إلى أخرى.
المزيد عن لولب منع الحمل على هذه الروابط:
5 حقائق هامّة يجب معرفتها عن اللولب لمنع الحمل
ما رأيك ؟