متلازمة كلاينفلتر هي حالة وراثية تصيب الذكور منذ الولادة وتنتج عن اكس اضافي في عدد الكروموسومات، ولا يتمّ تشخيص هذه الحالة حتى وصول الطفل الى سنّ البلوغ. تابعوا هذا الموضوع من صحتي لاكتشاف المزيد حولها.
كيف يتأثر المريض يهذه المتلازمة؟
تؤثر متلازمة كلاينفلتر سلباً على نمو الطفل المصاب بها، من ناحية حجم الخصيتين وتدني هرمون التستوستيرون لديه. وهي تؤدي الى تقليل شعر الجسم والوجه وتضخم أنسجة الثدي كما انخفاض كتلة العضلات، الاَ أن عوارضها تختلف بين شخص وآخر، اذ لا يعاني كل شخص من العلامات والأعراض نفسها.
وتشكل هذه المتلازمة خطراً على قدرة المصاب على الانجاب، اذ ينتج معظم الرجال المصابين بمتلازمة كلاينفيلتر القليل من الحيوانات المنوية أو لا ينتجون منها على الإطلاق. ولكن، ومع تطور الأبحاث في هذا الاطار، اصبح هناك من إجراءات إنجابية للمساعدة على إنجاب أطفال.
ماذا عن مضاعفات هذه المتلازمة؟
كما ذكرنا سابقاً، تنعكس متلازمة كلاينفيلتر سلبا على المريض لدرجة الخطورة في بعض الاحيان، ومن هذه العوامل:
- القلق والاكتئاب
- المشاكل الاجتماعية والعاطفية والسلوكية مثل تدّني احترام الذات وعدم النضج العاطفي والاندفاع
- هشاشة العظام
- أمراض القلب والأوعية الدموية
- أمراض الرئة
- متلازمة التمثيل الغذائي، والتي تشمل مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم ، وارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية (فرط شحميات الدم)
- اضطرابات المناعة الذاتية مثل الذئبة والتهاب المفاصل الروماتويدي
- مشاكل الأسنان والفم المتزايدة
هل من علاج؟
عند ملاحظة وجود أي من التأثيرات التي ذكرناها سابقا كتأخير في النمو يجب زيارة الطبيب المختصّ، الذي وبحسب الحالة يقترح الطريقة الأنسب لتعامل مع هذه المتلازمة اذ لا يوجد علاج موحد لها.
فيتمّ علاج بعض المشكلات المرتبطة بهذه الحالة إذا لزم الأمر، كعلاج ببدائل التستوستيرون بالاضافة الى العلاج النفسي في حال معاناة المريض من الاكتئاب. كما يمكن ان يكون هناك حاجة للاستعانة باختصاصية تغذية لعلاج المشاكل المرتبطة بهذا الجانب أيضاً.
اطرحوا اسئلتكم حول المشاكل النفسية التي تعانون منها على أخصائيين في هذا المجال من خلال استشارة الكترونية تحصلون عليها عبر موقع www.sohatidoc.com
لمعلومات أكثر حول الصحة النفسية إليك هذه المثالات من موقع صحتي:
كيف تحسنوا التعامل مع شخص محتال؟
210409095842729~.jpg)
ما رأيك ؟