يعاني بعض الأزواج من مشاكل عديدة ومختلفة في ما يرتبط بالخصوبة، وهذا ما يدفع بهم نحو اللجوء إلى بعض الطرق الطبية الشائعة منها الحقن المجهري. من هنا، في الحقن المجهري، يتم حقن حيوان منوي واحد بواسطة الإبرة مباشرة في البويضة، ومن ثمّ وبعد عملية التخصيب يتمّ إدخالها إلى الرحم. ولكن، وفي ظل نجاح الحمل الأول لعملية الحقن المجهري، ما هو مصير الحمل الثاني؟
نجاح الحقن المجهري للمرة الثانية
بعد نجاح الحقن المجهري في المرة الأولى، يمكن أن ينجح أيضاً في المرة الثانية. فمن المحتمل أن يكون الحقن المجهري ناجحاً للمرة الثانية خصوصاً إذا كان الرجل يعاني من العقم المرتبط بنوعية أو حركة أو حتى جودة الحيوانات المنوية. هذا لأن الحقن المجهري هو العلاج الأكثر شيوعاً ونجاحاً للعقم عند الرجال، فهو يدعم الحيوانات الحيوانات المنوية ويمنحها جرعة من المساعدة بهدف إيصالها إلى البويضة وتخصيبها. كما قد يوصي الطبيب أيضاً بالحقن المجهري في حال كان الرجل يعاني من نسبة منخفضة من الحيوانات المنوية، تشوهات في شكلها أو حركة غير طبيعية.
ولكن، ووفقاً لدراسةٍ أجراها علماء ألمان من مركز Endokrinologikum Hamburg الطبي، وذلك على حوالي 889 عائلة المانية قامت بإجراء الحقن المجهري، توصلوا إى نتيجةً مفادها أن 55.7% من أولئك الأزواج نجحوا في الحمل بدون ايّ مساعدة لمرة الثانية بعد إجراء الحقن المجهري.
ما هي معدلات نجاح الحقن المجهري؟
- 44 % إذا كنت بين 18 و 34 عاماً.
- 39 % إذا كنت بين 35 و 37 عاماً.
- 30% إذا كنت بين 38 و 39 عاماً.
- 21% إذا كان عمرك يتراوح بين 40 و 42 عاماً.
-11% إذا كنت بين 43 و 44 عاماً.
- 2% إذا كنت تبلغين من العمر 45 عاماً أو أكثر.
لقراءة المزيد عن طفل الانابيب إضغطوا على الروابط التالية:
ما رأيك ؟