من المهمّ لكلّ زوجين يرغبان في الحمل ويقضيان فترة التخطيط للحمل في التعرّف على تفاصيل هذا الحدث، أن يتعرّفا على خفايا هذه العمليّة وكيف تتمّ في الجسم. فمتى يحدث الحمل؟ الجواب نستعرضه بالتّفصيل في هذا الموضوع من موقع صحتي.
الفترة الأفضل للحمل
يقع الوقت الأفضل لحدوث الحمل بين اليوم الـ12 والـ15 من بدء الدورة الشهريّة؛ حيث أنّ البويضة تخرج من المبيض وتنتقل إلى قناة فالوب.
في هذه الحالة، إذا مارس الزوجان العلاقة الحميمة واستطاع أحد الحيوانات المنويّة الوصول إلى البويضة وقام بعمليّة الإخصاب، فهنا يبدأ حدوث الحمل؛ حيث تبدأ البويضة الملقّحة مسيرتها إلى الرّحم وهناك يستمرّ الحمل وينمو الجنين.
عمليّة الإخصاب
تستغرق عمليّة الإخصاب أي لحظة تكون الجنين، دقائق معدودة فقط؛ إذ أنّ الحيوان المنويّ لا يعيش أكثر من 24 ساعة في حين تظلّ البويضة حيّةً لمدّةٍ لا تزيد عن 36 ساعة.
لذلك، لا بدّ من أن يلتقي الحيوان المنويّ والبويضة خلال فترةٍ زمنيّةٍ مقدارها يومٌ واحدٌ لكي تتمّ عمليّة الإخصاب.
متى تبدأ أعراض الحمل؟
بعد انقطاع الدورة الشهريّة نتيجة حدوث عمليّة الإخصاب، تبدأ الزوجة بالتّشكيك في ما إذا كانت حاملاً وتتهافت إلى اختبارات الحمل المُختلفة؛ إذ أنّ أعراض الحمل قد تتشابه وأعراض الدورة الشهريّة.
يُمكن أن تظهر أعراض الحمل وعلاماته بدءاً من الأسبوع الأوّل بعد حدوث عمليّة الإخصاب، ومن المؤشّرات التي قد تدلّ على حدوث الحمل:
- تغيّرات في الثدي: يُصبح الثدي أكبر حجماً وطرياً ويُصبح لون الحلمة داكناً.
- غياب الدّورة الشهريّة: بعد انتظار لفترةٍ طويلة.
- الغثيان: تُلاحظ الحامل الشعور بالغثيان المُزعج خصوصاً في أوقات الصباح.
- تقلّصات الرحم: تترافق مع نزول قطراتٍ خفيفةٍ من الدم بسبب انغراس البويضة في الرحم.
- الشهيّة على الطّعام: الشّعور برغبةٍ شديدةٍ في تناول الطّعام والإقبال عليه بشكلٍ كبير.
- الإكثار من التبوّل: وذلك يحدث عند إفراز هرمونات الحمل.
- التّعب والنّعاس: بسبب ارتفاع هرمون البروجيستيرون في الجسم عند حدوث الحمل.
بعد الاطّلاع على كلّ هذه التفاصيل، بات من الواضح متى يحدث الحمل أي الفترة الأفضل لحدوثه وكيفيّة معرفة الزوجة أنّها حامل إذ أنّ البدء بالشّعور بالأعراض المذكورة أعلاه يُعتبر مؤشّراً واضحاً على وقت حدوث الحمل.
اقرأوا المزيد عن الخصوبة على هذه الروابط:
ما رأيك ؟