بعد ولادة طفلك الأول، قد تعتقدين أن الحمل مرة ثانية سيحدث بسهولة. لكن هذا ليس صحيحًا دائماً ومن المحتمل أن تعاني من بعض المشاكل التي تحول دون تحقيق رغبتك بطريقة خالية من الصعوبات.
العديد من الأزواج لا يعانون أبداً من العقم بعد الإنجاب، لكن قسماً آخراً يعانون من العقم الثانوي، وفقًا للمركز الوطني للإحصاءات الصحية. (وهذا يشمل الأزواج الذين عانوا من العقم في المرة الأولى ولكنهم نجحوا في نهاية المطاف في الحمل).
ما هو العقم بعد الانجاب؟
العقم الثانوي أو العقم بعد الإنجاب هو عدم القدرة على الحمل بعد ولادة الطفل الأول. في الواقع، يعاني الأزواج من العقم الثانوي أكثر من العقم الأولي. من الشائع بشكل خاص عند النساء اللواتي ينتظرن حتى أواخر الثلاثينيات أو حتى الأربعينيات من العمر للحمل مجدداً بطفلهن الثاني، أي عندما تنخفض خصوبتهن.
سبب العقم بعد الانجاب
العمر
قد لا يكون مفاجئاً أن أحد أهم العوامل التي تؤثر على فرصة المرأة في الحمل في المرة الثانية هو العمر. فالمرأة في منتصف إلى أواخر الثلاثينيات من العمر تكون أكثر عرضة للإصابة بالعقم الثانوي لأن مخزون البيض ينخفض كثيراً مع التقدم في السن.
كما ان التغييرات في الهرمونات وخطر الإصابة بأمراض معينة تزداد مع التقدم في العمر، ويمكن أن يؤثر كليهما على الخصوبة.
ولكن إذا كنتِ في منتصف الثلاثينيات وأنت تنتظرين طفلًا آخر، فلا تشعري باليأس، فبمجرد أنك قد تستغرقين وقتًا أطول للحمل لا يعني أنك لن تصبحي حاملًا مرة أخرى.
عدد قليل من الحيوانات المنوية
من المحتمل أن يؤثر العمر أو الصحة أو الأدوية على جودة الحيوانات المنوية أو كميتها. كما ويمكن لتناول مكملات التستوستيرون وتعريض الخصيتين للحرارة أن يلعبا أيضاً دوراً في العقم بعد الإنجاب.
لذلك من المهم عدم تعريض الخصيتين للحرارة، بالإضافة إلى إرتداء السراويل والملابس الفضفاضة التي تساعد على خفض حرارة الخصيتين وتنشط إنتاجها للحيوانات المنوية.
الوزن الزائد
لدى كل من الرجال والنساء، يمكن أن تسبب زيادة الوزن تحديات مع الحمل. في النساء، يمكن أن تساهم الكيلوغرامات الزائدة في مقاومة الأنسولين ورفع مستويات هرمون تستوستيرون، والتي يمكن أن تمنع الإباضة. بالنسبة للرجال، يمكن أن يؤدي الوزن الزائد إلى رفع من مستويات الإستروجين، مما يؤدي إلى انخفاض عدد الحيوانات المنوية.
من هنا، لا بدّ من اتباع نظام غذائي صحي خالي من الدهون والسكريات وغنيّ بالألياف كالخضار والفواكه.
لقراءة المزيد حول العقم إضغطوا على الروابط التالية:
هل يُمكن أن يكون العقم وراثياً؟
ما رأيك ؟