ما هي الخطوات اللازمة التي يجب أن تتبعيها عند التخطيط للحمل؟
17-01-2020
إذا كنتِ تفكرين في إنجاب طفل، فليس من المبكر أبداً البدء في الاستعداد للحمل. تركز الرعاية الصحية المبكرة وغيرها من الخطوات الأساسية في تحسين فرص الحمل وزيادة الخصوبة. سواء كان هذا حملك الأول أو الثاني أو السادس، فيما يلي خطوات مهمة لمساعدتك على الاستعداد الصحيح للحمل.
خطوات التخطيط للحمل
تحديد موعد الإباضة
يجب على المرأة التي ترغب في إنجاب طفل مراقبة انتظام دورتها الشهرية وتحديد يوم الإباضة ما يساعدها على تحسين فرص التقاء البويضة بالحيوانات المنوية وحدوث الحمل. إن بويضة المرأة تكون خصبة لمدة 12 إلى 24 ساعة فقط بعد إطلاقها، وفقاً لجمعية الحمل الأمريكية. ومع ذلك، يمكن للحيوانات المنوية أن تبقى على قيد الحياة في جسم المرأة لمدة تصل إلى خمسة أيام، لذلك يجب أن تمارس العلاقة الحميمة خلال فترة الخصوبة.
تناول فيتامينات قبل الحمل
من المهم أن تبدئي في تناول فيتامينات قبل الولادة حتى قبل الحمل، والتي يمكن أن تمنع حدوث أيّ تشوهات خلقية عند الجنين. من هنا، عليكِ أن تتناولي 400 ميكروغرام على الأقل من حمض الفوليك يومياً، وهو فيتامين ب المهم في الوقاية من العيوب الخلقية في مخ الطفل والعمود الفقري. كما ومن الضروري ان تستشيري الطبيب والخضوع للفحوصات اللازمة التي تكشف بعض المشاكل الصحية التي تمنع الحمل وتوثر على خصوبتك.
السعي للحصول على وزن صحي
إذ كنتِ تعانين من الوزن الزائد أو أنك شديدة النحافة، يمكن أن تقلّ عند فرص الحمل. وفقاً لدراسةٍ أجراها علماء من جامعة هارفارد، ان المرأة التي تعاني من زيادة في الوزن يمكن أن تستغرق ضعف الوقت اللازم للحمل مقارنة بالمرأة التي يكون فيها مؤشر كتلة الجسم عندها طبيعي. وجود الكثير من الدهون في الجسم ينتج هرمون الاستروجين الزائد، والذي يمكن أن يتداخل مع التبويض. من هنا، يجب أن تحاولي الحصول على وزنٍ صحي من خلال اتباع نظام غذائي صحي خالٍ من الدهون والسكريات.
لقراءة المزيد عن التخطيط للحمل والخصوبة إضغطوا على الروابط التالية:
ما رأيك ؟