انّ إستئصال قناة فالوب يتمّ جراحياً لإحدى قناتَي فالوب أو لكليهما. ويتمّ اللجوء الى هذه الجراحة لأسباب عدّة أبرزها:
- التحكّم في الخصوبة ومنع الحمل بطريقة كاملة.
- المعاناة من امراض مزمنة مثل التهابات متكرّرة في المبيضين أو الأنابيب.
- الحالات المتقدّمة من الحمل خارج الرحم الذي لا يمكن ازالته دون استئصال القناة.
أبرز تبعات استئصال قناة فالوب
عند حدوث هذا الاستئصال الجراحيّ، غالباً ما تطرح المرأة الكثير من التساؤلات حول التبعات المحتملة لذا نكشفها في ما يلي:
- غالباً إستئصال قناة فالوب لا يؤثّر بشكل مباشر على الدورة الشهرية.
- إنّ إستئصال قناة فالوب من جانب واحد لا يؤثّر على الخصوبة، خصوصاً إذا كانت القناة المتبقية والمبيض المتّصل بها يتمتعان بصحّة جيّدة ويعملان بشكل طبيعي.
- إن إستئصال القناة من الجانبَين يؤدي الى عدم القدرة على الحمل بشكل طبيعيّ، ما يدفعكِ للجوء إلى بعض الطرق الأخرى، مثل أطفال الأنابيب.
- سواء تمّت إزالة أحد قناتي فالوب أو كليهما، فذلك سوف يعيق تدفق الدمّ إلى أحد المبيضَين أو كلَيهما، ممّا يجعل المبيضَين غير قادرين على نقل الهرمونات التي ينتجانها بالشكل الكاف، ويؤدي ذلك إلى بداية انقطاع الطمث مبكراً.
مضاعفات اخرى يجب التنبّه لها
هناك تبعات اخرى محتملة لاستئصال قناة فالوب نذكر منها:
- المعاناة من النزيف.
- تجلّط الدم.
- العدوى.
في النهاية نشير الى أنّ استئصال قناة فالوب ليست أمراً بسيطاً، لذا فانّ الطبيب المختصّ هو وحده يستطيع تحديد الحاجة الى ذلك وتوقيت الجراحة وتقديم النصائح الاساسية حول التبعات المحتملة.
لا تتركي التساؤلات لديكِ حول التخطيط للحمل ومراحله وصولاً الى الولادة دون جواب! أدخلي الى موقع www.sohatidoc.com واحصلي على استشارة أونلاين من أبرز الأطباء الأخصائيين.
تابعي المزيد من المواضيع حول العناية بالأطفال عبر موقع صحتي:
ما هي الطريقة الصحيحة لاحتساب أيام التبويض؟
أي عوامل يمكن أن تمنعكِ من الحمل؟ وهل من علامات يجب أن تلاحظيها؟
ما رأيك ؟