هل ترغبين في انجاب طفل ثان بشكل سريع حتى يكون قريباً في العمر من أخيه ليتسنى لهما اللعب معاً؟ أم تفضلين الانتظار حتى يدخل طفلك الأوّل المدرسة؟ في كلا الحالتين قد لا يكون قرارك صائباً! اكتشفي لماذا في هذا المقال من موقع صحتي.
ما هو الفاصل الزمني المناسب؟
ليس من المحبّذ تقصير الفترة الزمنية بين الحملين أو اطالتها. ويشدد الخبراء على ضرورة استعادة المرأة عافيتها وصحتها قبل أن تفكر بالحمل الثاني. وينصحون بمضي ما لا يقل عن سنتين على الولادة الأولى، حتى يعود جسم المرأة الى حالته الطبيعية، ومن أجل انجاب اطفال أصحاء.
ويشير رئيس الرابطة الألمانية لأطباء أمراض النساء في العاصمة برلين شتيفان سكونيتسكي الى انه ينبغي أن يتاح للجسم وقتاً كافياً كي يعيد بناء مخزون العناصر الغذائية من الكالسيوم وفيتامين د والحديد، وكي تستعيد عضلات قاع الحوض قوتها من جديد، محذرا من أضرار قصر الفاصل الزمني. وفي ما يلي أبرزها.
أضرار عليك وعلى الجنين
ان قصر الفترة الزمنية بين الحملين يكون سبباً لولادة طفل قبل موعده الطبيعي، إضافة الى احتمال ولادته صغير الحجم. وبيّنت بعض الدراسات ان ذلك يمكن أن يسبب له مشاكل في تطوره الذهني.
فضلاً عن ذلك، يؤثر قصر الفترة الزمنية بين الحملين سلباً على صحتك، لأنّ جسمك لم يستعيد حالته الطبيعية بعد ولادة الطفل الأول، وبالتالي لا يزال غير مستعد لحمل جديد.
من جانب آخر شددت الدراسات على ضرورة عدم تأخير الحمل التالي أكثر من 5 سنوات بعد ولادة الطفل الأول، لأن هذا مضرّ بصحة الأم بسبب التغيرات الحاصلة نتيجة التقدم بالعمر.
يبقى أن الفترة المثالية بين حمل وآخر، تختلف بين امرأة وأخرى. فاذا كنت مستعدة نفسيّاً وبدنيّاً للحمل، يمكنك أن تقدمي على تلك الخطوة، ولكن شرط الا تقلّ الفترة الفاصلة بين الحمل الاول والثاني عن عام، خصوصاً ان كنت قد ولدت في حملك الأوّل ولادة قيصرية، فستحتاجين الى وقت لكي تستعيدي عافيتك تماماً.
قد يعتمد قرارك على عمرك والخصوبة لديك، لذا يفضّل استشارة الطبيب حول امكانية تقريب الفاصل الزمني بين الحملين.
اقرأوا المزيد من المعلومات عن الحمل الثاني عبر موقع صحتي:
4 اخطاء تجنبيها في حملك الثاني
ما رأيك ؟