يواجه بعض الأزواج في حال الإنجاب للمرّة الأولى، احتمال عدم التمكّن من إعادة الكرّة للمرّة الثانية؛ هذا يُسمّى بالعقم الثانوي أو العقم الموقّت.
فما هي الأسباب التي تؤدّي إلى العقم الثانوي وهل تختلف عن تلك التي تقف وراء العقم الأوّلي؟ الجواب في هذا الموضوع من موقع صحتي.
الأسباب المتعلّقة بالزوجة
تتعلّق أسباب العقم الثانوي بالزوجة والزوج على حدّ سواء، ونعدّد في ما يلي أبرز الأسباب التي تعود للمرأة في هذا الموضوع:
- ضعف التبويض: قد تُصاب المرأة بضعف التبويض نتيجة لعدّة أسبابٍ أبرزها زيادة الوزن أو اضطراب وخلل في عمل بعض الهرمونات في الجسم، وتُعتبر حالات تكيّس المبايض واضطراب هرمون الغدة الدرقية على سبيل المثال من أهمّ أسباب العقم عموماً والعقم الثانوي خصوصاً.
- زيادة هرمون الحليب في الدم: من الممكن أن تكون زيادة نسبة هرمون الحليب في الدم سبباً للإصابة بالعقم الثانوي وعدم التمكّن من الإنجاب للمرّة الثانية.
- انسداد قناة فالوب: يُمكن أن يحدث هذا الأمر نتيجة التصاقاتٍ خارجيّةٍ بعد الخضوع لولادةٍ قيصريّةٍ مثلاً أو بسبب حملٍ خارج الرّحم أو استئصال الزائدة أو التهابات الحوض المزمنة.
الأسباب المتعلّقة بالزوج
أمّا في ما يتعلّق بالأسباب التي تعود للرّجل والتي تحول دون اختبار تجربة الإنجاب مرّة أخرى، فنعدّد الأسباب الآتية:
- حيوانات منويّة غير صحّية: كلّما كان عدد الحيوانات المنويّة أقلّ من المعتاد، ولا تتمتع بالصحّة والقوّة الكافية للقيام بعمليّة تلقيح البويضة، كلّما زاد احتمال الإصابة بالعقم. وفي هذه الحالة يعود سبب الإصابة بالعقم الثانوي إلى المعاناة من خللٍ معيّن في الحيوانات المنويّة لم يكن موجوداً عندما حصل الحمل للمرّة الأولى.
- بعض السلوكيّات الخاطئة: هناك بعض السّلوكيات الشخصيّة للزوج يُمارسها يومياً من دون أن يعلم بأنّها أحد أهمّ أسباب العقم الثانوي عند المرأة؛ كالتدخين أو الإفراط في شرب الكحول أو غيرها من السلوكيّات التي تؤثّر سلباً على الخصوبة.
- الإصابة بأمراضٍ معيّنة: من الممكن أن يعود العقم الثانوي إلى إصابة الرّجل بأمراضٍ تناسليّةٍ معدية، كالتهاب البروستات على سبيل المثال.
يبقى الأهمّ أن يقوم الزوجان بكلّ الاختبارات الصحّية اللازمة خلال فترة التّخطيط للحمل الثاني، وعدم الاستغناء عنها بحجّة أنّ الحمل الأوّل كان ناجحاً؛ إذ أنّ كلّ تجربة حملٍ تختلف عن الأخرى.
اقرأوا المزيد عن الخصوبة على هذه الروابط:
5 طرق لزيادة معدّل الخصوبة ورفع نسبة الحمل
ما رأيك ؟