ما الأسباب التي تؤدي إلى العقم الثانوي بعد الإجهاض؟

يعتبر الإجهاض أحد أكثر الأمور المزعجة التي تمرّ بها المرأة عندما تحاول إنجاب طفل والتي تؤدي دون شك إلى القلق بشأن خصوبتها في المستقبل. إذا كنتِ قد مررتِ بهذه التجربة بنفسك، فمن المحتمل أنك تتساءلين عما إذا كان من الممكن أن تصبحي حاملًا مرة أخرى وأن تنجبي طفلاً بصحة جيدة أم لا.

من الطبيعي جداً أن تكون لديك هذه المخاوف، ولكن هناك العديد من الأسباب المحتملة للإجهاض وعدم قدرتك على جعل الحمل الصحي غير قابل على ان يصبح حقيقة ملموسة.

 

أسباب العقم الثانوي بعد الإجهاض

إذا كنتِ تواجهين مشكلة في الحمل بعد الإجهاض، فقد يكون هناك شيء تحتاجين لمعرفته أكثر. الأسباب الشائعة للإجهاض مسؤولة أيضاً عن الصعوبات عند محاولة تحقيق الحمل. خلاصة القول هي، عليكِ معرفة السبب وراء الإجهاض ومنع المضاعفات المستقبلية، فإن هذا الأمر يستحق العناء.

هناك عدد من الأسباب التي قد تسبب العقم الثانوي بعد الإجهاض، وتشمل ما يلي:

- مشاكل في الحيوانات المنوية: أي أن عدد الحيوانات المنوية المنخفض أو نوعيتها الرديئة أو حتى حركتها البطيئة، يمكن أن تسبب العقم الثانوية.

- انسداد في قناة فالوب: إن انسداد قناة فالوب يمنع تماماً وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة لتخصيبها، وهذا ما يخض كثيراً من فرص الحمل.

- التهاب بطانة الرحم: حالة تناسلية يمكن أن تسبب الألم المزمن والعقم.

- شذوذ الرحم: أو شكل الرحم غير الطبيعي مثل الرحم ذو القرنين.

- المشاكل في التبويض: والتي تؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية.

- العقم غير المبرر: العقم دون أي أسباب معروفة

إذا وجدتِ صعوبة في الحمل بعد الإجهاض، يمكن للطبيب المتخصص الذي لديه معرفة بالعقم المساعدة في تشخيص هذه المشكلات.

 

علاج العقم الثانوي بعد الإجهاض

- خيارات علاج العقم كثيرة ومعقدة، غالباً ما تكون الخطوة الأولى هي تحفيز المبايض باستخدام أدوية الخصوبة، مثل Clomid (clomiphene citrate) ، Femara (letrozole)، أو الهرمونات القابلة للحقن مثل FSH. يتم الجمع بين هذا العلاج مع التلقيح في الوقت المناسب.

- تشمل خيارات العلاج الأخرى التلقيح داخل الرحم (IUI) ، أو علاج خصوبة الرجال، أو الجراحة (على سبيل المثال، لإزالة الأورام الليفية أو تصحيح تشوهات الرحم).

إذا لم تؤدِ مثل هذه العلاجات إلى الحمل، فقد يكون الإخصاب خارج الرحم IVF هو الخيار المناسب.