لا شيء يثير الخوف في قلب أي امرأة مثل تأخر الدورة الشهرية الا اذا كانت تحاول الحمل. والحمل هو أول شيء تفكر به المرأة عند تأخر الدورة الشهرية ولكن الحمل ليس السبب الوحيد لتأخر الدورة فهناك مجموعة من الاسباب التي يمكن تأخير الدورة الشهرية.
اولاً، التوتر
يمكن للتوتر أن يؤثر على أشياء كثيرة في حياتنا بما في ذلك الدورة الشهرية والتوتر يجعل جسم الانسان يقلل من افراز الهرمون المطلوب ويؤثر على الاباضة أو الحيض لذا استشارة الطبيب ضرورية وعليك بالاسترخاء.
ثانياً، المرض
أحياناً يسبب المرض المفاجىء سواء كان لفترة قصيرة أو طويلة تأخر الدورة الشهرية لكن غالباً ما تكون هذه الفترة مؤقتة فقط.
ثالثاً، التغيرات في روتين الحياة
ان التغيرات الجذرية في روتين الحياة تساهم في تغيرات الساعة البيولوجية في جسم المرأة مثلاً تبديل ساعات العمل والانتقال الى دوام اطول أو الانتقال الى عمل ليلي بدلاً من النهار يؤثر على حدوث الدورة.
رابعاً، تناول الادوية
تساهم بعض الادوية في تأخير موعد الطمث أو حتى في وقف الدورة الشهرية لذلك ينصح بابلاغ الطبيب بالادوية التي تتناولينها لانها قد تؤثر في تأخير الدورة.
خامساً، زيادة الوزن
تسبب السمنة المفرطة تغيرات هرمونية مهمة مما قد يؤدي الى تأخير في الدورة الشهرية أو حتى انقطاعها وتعود الامور الى طبيعتها بعد خسارة الكيلوغرامات الزائدة.
سادساً، النحول الزائد
في حال عدم وجود نسبة دهون كافية في الجسم لا تكون الدورة الشهرية منتظمة حتى انه يمكن ان تتوقف بشكل كامل وتسبب الكثير من المشاكل.
سابعاً، اخطاء في الحسابات
على الرغم من أن معدل الدورة الشهرية هو 82 يوماً ليس الامر صحيحاً بالنسبة الى الكل فقد تعتقد المرأة أن موعد الطمث قد تأخر فيما تكون هي مخطئة في حساباتها فاذا كانت الدورة غير منتظمة لديك وتعرفين متى هو موعد الاباضة يمكن أن تحسبي موعد الطمث.
اقراوا المزيد عن الدورة الشهرية من خلال الروابط التالية:
الدورة الشهرية ميزان صحتك فانتبهي لانتظامها
ما رأيك ؟