تشعر بعض النساء بالقلق حين يقول لهن الطبيب انّهن يجب ان يتناولن حمض الفوليك (Folic Acid) في حال كنّ يخططن للحمل، الا انّ هذا القلق غير مبرّر حين تعرفين ما هي الفائدة الحقيقية لهذا الحمض وكيف يحميك وجنينك من المخاطر.
ما هو حمض الفوليك؟
حمض الفوليك هو مسؤول عن تنظيم عدّة امور في الجسم، واذا نقص مستواه في الجسم يمكن ان يؤدي ذلك الى تأخر الحمل. لذا اذا كنتِ تخططين للحمل يمكن لطبيبك ان ينصحك بتناول حمض الفوليك لانّه يمنع تشوهات الاطفال ويحفظ توازن الجسم ويوزّع كمية الحديد بالشكل الصحيح على الاعضاء، كما انّه يمنع من الاصابة بفقر الدم. واذا كنتِ تتناولين حبوب منع الحمل في فترات سابقة، فحمض الفوليك اساسي لكِ لأنّ الحبوب يمكن ان تؤدي الى نقصه في الجسم.
كيف استفيد من تناول حمض الفوليك؟
انّ حمض الفوليك مكمّل اساسي للجسم خصوصاً ما قبل الحمل، لأنّه يقي طفلك من الاصابة بتشوهات في المخ والجهاز العصبي. كما انّه نوع من انواع الفيتامين بي الهام لتكوين مخ الجنين وجهازه العصبي وهو يمنع الاصابة بقصور القلب او تشقق الشفاه. ويُعتبر الحمض مكوّناً اساسياً في الدم ولانتاج البروتين ولضمان عمل الانزيمات وتفاعلها وتكوين خلايا دم صحّية. لذلك يمكن ان ينصحك طبيبك بتناول حوالي ٤٠٠ مللغرام من حمض الفوليك قبل الحمل بثلاثة اشهر والاستمرار بذلك لمدّة ثلاثة اشهر بعد بداية الحمل.
ما رأيك ؟