قد تشكّل عمليّة تجميد البويضات حلاً مناسباً بعض النّساء نظراً للفوائد التي تقدّمها لهنّ. فكيف يتمّ تجميد البويضات ومتى تلجأ النساء لهذا الحلّ؟ نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي عن أبرز الفوائد التي تقدّمها هذه التقنيّة للمرأة.
تجميد البويضات
تبدأ عمليّة تجميد البويضات أولاً بتحفيز المبيض على إفراز البويضة، فيتمّ تجفيفها من الماء كلياً بعد الحصول عليها.
يجب أن تتمّ العمليّة في بضع دقائق بهدف المحافظة على شكل البويضة، ثم تُحفظ في درجة حرارةٍ منخفضة وتُستخدم العديد من مضادات الصقيع الخلوية قبل أن توضع البويضة في سائل الآزوت. وعندما ترغب المرأة لاحقاً بإنجاب أطفال، يُذاب ثلج البويضة ويتمّ تخصيبها.
ما هي الفوائد؟
بالنّسبة للظّروف التي يمكن أن تدفع المرأة للجوء إلى هذه الطريقة، نذكر تأخّر سنّ الزواج عند المرأة أو ارتباطها بمهنةٍ أو دراسة ورغبتها في تأجيل الإنجاب، أو بسبب إصابتها بأمراضٍ خبيثة تستدعي العلاج الكيميائي؛ عندئذ يمكنها الاحتفاظ بالبويضات مجمّدة لحين رغبتها في الإنجاب.
- تأخير الإنجاب:
من أبرز الفوائد التي تقدّمها تقنيّة تجميد البويضات للمرأة هو أنّه يمكنها تأخير الإنجاب من خلال الاعتماد على هذه الوسيلة.
قد تُضطر المرأة بسبب عدّة ظروفٍ تمرّ بها إلى تأخير الإنجاب منها التفرّغ لعملها أو الأسباب التي ذكرناها في السّطور السابقة.
- الحمل رغم التقدّم في العمر:
تشير إحصائيّات دراسة قامت بها جامعة نيويورك، إلى أنّ حوالى 88 في المئة من النّساء اللواتي أقدمنَ على تجميد البويضات أرجعنَ السبب إلى تأخّرهن في التعرّف على شريك حياتهنّ المناسب والزواج.
تُعتبر هذه الطريقة جيّدة بحيث يتمّ أخذ البويضات من المرأة خلال سنّ الخصوبة، والاحتفاظ بها مجمّدة لفتراتٍ طويلة، ويمكن للمرأة بفضلها أن تحمل متى أرادت حتى لو دخلت سن اليأس.
- ولادة جنينٍ سليم:
إذا حملت المرأة بعد سنّ الأربعين، فيمكن أن يولد الجنين مُصاباً بالعديد من التشوهات، ولكن إذا كانت البويضة مأخوذة ومجمّدة منذ سنّ الثلاثين فتكون فرص واحتمالية أن يكون الجنين سليماً أعلى بكثير.
أخيراً، لتقنية تجميد البويضات بعض المخاطر إذ أنّ هناك احتمالاً بألا تعيش هذه البويضات خلال التبريد واحتمالية أخرى بأن يحدث تلفٌ في البويضة لدى تخزينها.
وسعوا معلوماتكم عن مرحلة التبويض عبر الروابط التالية:
هل يساعد تجميد البويضات على الإنجاب بسن متأخرة؟
ما رأيك ؟