عندما تفكرين وزوجك بالإنجاب، فإنكما تبدآن بالاستفسار عن أفضل الأمور التي تسرّع حدوث الحمل، بدءاً من النظام الغذائي، مروراً بالرياضة والإستغناء عن العادات التي تؤخر الحمل مثل التدخين وتناول المشروبات التي تحتوي على الكحول. كل ذلك مهم، والأهم هو أن تعرفا بعض الالأشياء المتعلقة بالعلاقة الحميمة بحد ذاتها لتسريع حدوث الحمل، والتي سنوردها في السطور التالية.
التوقيت الصحيح
من الشروط الأساسية لحدوث الحمل، ممارسة العلاقة الحميمة في فترة التبويض، أي في الأيام الخمسة التي تقع في منتصف الدورة الشهرية، أي من اليوم 12 إلى اليوم 16 من الدورة، وابدئي بالعد من اليوم الأول لآخر نزول للطمث. فإذا أخذنا بعين الإعتبار أن مدة الدورة الشهرية تختلف بين امرأة وأخرى، من 26 يوماً إلى 32 يوماً، لذلكفإن العلاقة الحميمة في هذه الأيام التي نقترحها عليك من المفروض أن تشمل يوم الإباضة وما يسبقه، وتسهل بالتالي حدوث الحمل.
الوضعيات المناسبة
بحسب الدراسات، الوضعيتان الأكثر ملاءمة لحصول الحمل هما الـDoggy Style والوضعية التقليدية، كونهما تساعدان في وصول الحيوانات المنوية عميقاً داخل الجهاز التناسلي للمرأة وبلوغ البويضة بشكل سريع ومباشر ليتم الإخصاب والحمل.
كما وبالنسبة إلى عديد من الأبحاث، إن وصول المرأة إلى رعشة الجماع من شأنها أيضاً أن تسهّل وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة، مع أن هذه النقطة ليست أساسية للحمل.
بعد العلاقة الحميمة
من المفيد أن تظلي مستلقية على ظهرك مع وسادة تحت أسفل ظهرك لمدة 20-30 دقيقة، أن لا تدخلي إلى الحمام مباشرة بعد العلاقة الحميمة، وأن تكوني مسترخية وبعيدة عن التوتّر والقلق.
الكثرة غير مفيدة
إن ممارسة العلاقة الحميمة لأكثر من مرة واحدة في اليوم بهدف الحمل هي غير مفيدة، بل أن ذلك مثير للتوتّر. الحيوانات المنوية تعيش في جسم المرأة حتى 5 أيام بعد العلاقة الحميمة، لذلك فإن ممارسة العلاقة الحميمة مرة كل 24-48 ساعة خلال فترة التبويض هي الأنسب لحصول الحمل.
الممارسة الصباحية
بحسب بعض الدراسات، فإن تعداد الحيوانات المنوية يكون الأعلى في فترة الصباح، لذلك فإن الممارسة الصباحية تزيد من فرص حدوث الحمل.
الإبتعاد عن المزلقات
إن المزلقات الحميمة وبشكل خاص اللعاب من الأشياء التي تؤثر على نوعية الحيوانات المنوية، لذلك لا يجب استخدامها خلال العلاقة الحميمة عند التخطيط للحمل. ولكن إذا كان لا بد من استخدامها، هنا يكون الطبيب الشخص لوحيد المخوّل تحديد أي نوع مكن استعماله.
المزيد عن التخطيط للحمل في الروابط التالية:
كيف تستعدين بأفضل طريقة للحمل الثاني؟
ما رأيك ؟