يحصل أن يتفاجأ الزوجان بحصول حمل لم يكن في الحسبان ولم يكونا قد خططا له مسبقاً. في بعض الأحيان تكون الصدمة إيجابية، فيفرحان بهذه المفاجأة، بينما في أحيان أخرى يكون تأثير هذا الحدث سلبياً لأسباب عديدة، نورد بعضها في هذا المقال مع بعض النصائح المساعِدة في التعامل مع الوضع بإيجابية.
حصل الحمل بالرغم من تناولك لحبوب منع الحمل بانتظام:
هذا يعني أن الموضوع لا يقتصر على حصول الحمل من دون تخطيط، بل يتعدى ذلك إلى حصوله رغم جميع الإحتياطات. إسمحي لنفسك بالشعور بالغضب فذلك سيحصل بطبيعة الحال، واعلمي أن التعبير عن الغضب وربما البكاء، من شأنه أن يخفف من حدة عصبيتك ويساعدك على تقبّل الأمر. لا تشعري بالذنب لأنك انزعجت من حدوث الحمل، فهو فعلاً لم يكن ضمن مخططاتك المستقبلية على الأقل في المدى القريب، ولكن لا بد من قبول الواقع في نهاية المطاف. كما يمكنك ان تستشيري طبيبك لتعرفي اكثر عن اسباب عدم فعالية وسائل منع الحمل لديكِ وكيف يمكن ان تحدّي منه في المستقبل بطريقة فعّالة.
حصل الحمل وأنت في صدد التحضير لمشروع لا يتماشى مع الحمل والولادة:
لا تتخلي عن أحلامك، إجلسي مع شريكك وناقشي وإياه كيفية تعديل المخطط ليتماشى مع وجود الطفل الجديد، وضعي في بالك أن حسن التخطيط يمكنه أن يساعدك على الإهتمام بأولادك وأسرتك، وتحقيق أحلامك المهنية في الوقت عينه.
هو الحمل الأول ولكن أنت أو وزوجك أو كلاكما لا تشعران أنكما مستعدان لتربية طفل، وأنكما بحاجة لوقت أطول معاً قبل الإنجاب:
حاولا الحوار حول الموضوع لمعرفة الأسباب وراء هذا الإحساس ولاكتشاف مصدر الأفكار السلبية التي يتمحور حولها رفضكما للحمل. إذا قمت وشريكك بمناقشة الأمر بموضوعية وصدق متبادل ستجدان أن هذا الحمل يمكن أن يكون ركيزة متينة لعلاقتكما وزواجكما.
لديك طفل صغير وبرأيك ليس هذا الوقت المناسب ليكون عندك طفل آخر:
في هذه الحالة فكري بالناحية الإيجابية لأن تكون أعمار أطفالك متقاربة، واعلمي أنك وزوجك ستعملان معاً على جعل هذه العائلة سعيدة، وعلى تأمين كل مستلزماتها العاطفية والعائلية، وستجدان سوياً الوقت الكافي للاهتمام بأطفالكما.
المزيد عن التخطيط للحمل في الروابط التالية:
هذه الفيتامينات ضرورية لك عند التخطيط للحمل
ما رأيك ؟