ليس من الضّروري أن يكون الحمل الثاني مُشابهاً للحمل الأوّل سواء في المُضاعفات الصحّية والتعقيدات أو في السلاسة في حال كان الأوّل سهلاً إلى أقصى حدود.
لا داعي للقلق عند التّخطيط للحمل الثاني، ولكن هناك بعض الأمور التي يجب التّفكير بها مليّاً قبل الحمل مرّة ثانية، ونعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز هذه الأمور.
القضايا الصحّية
قبل التفكير في إنجاب طفل ثانٍ، يجب أوّلاً الذهاب إلى الطّبيب والتأكّد من عدم وجود أيّ مشاكل صحّية يُمكن أن تؤثّر سلباً على الحمل الثاني.
يُمكن خلال الزيارة الطبّية الكشف على الجهاز التناسلي للتأكّد من القدرة على الإنجاب مرّة أخرى، بالإضافة إلى التأكّد من تعافي الجسم بعد الحمل الأوّل تعافياً كلياً، وتمكّنه بالتالي من استعادة نقص الفيتامينات.
الاستعداد لتغيير نمط الحياة
عند التّفكير في الإنجاب مرّة ثانية، يجب أن ترى الأمّ إن كانت مستعدّة نفسياً وجسدياً لتغيير نمط حياتها مرّة أخرى بعدما عاد كلّ شيءٍ جزئياً إلى ما كان عليه وتمّ الاعتياد على نمط حياةٍ معيّن بعد إنجاب الطّفل الأوّل.
فبالإضافة إلى حاجة الطّفل الجديد لنفقاتٍ إضافيّة، هناك مسؤوليات جديدة إضافيّة باتت تطال طفلين بدل طفلٍ واحد.
أخيراً فإنّ الاستعداد النّفسي والصحّي أساسيّ خلال فترة التخطيط للحمل الثاني، خصوصاً في ظلّ وجود طفلٍ في المنزل أدّى إلى قلب نمط حياة الأمّ رأساً على عقب.
كيف سيتقبّل الطّفل البكر المولود الجديد؟
لا بدّ من التفكير بهذا الأمر جيّداً والحرص على إعداد الطّفل البكر وتحضيره لواقع أنّه سيكون له أخٌ في وقتٍ قريب ويجب أن يعتاد على وجود طفلٍ آخر غيره في المنزل حتّى لا يتأثّر سلباً بالوضع الجديد.
فلا بد من القيام ببعض الاستعدادات لتأهيل الطفل البكر، بحيث يُفضّل اختيار اللحظة المناسبة للتحدّث معه عن الموضوع واختيار الوسيلة الأفضل لتحضيره نفسياً لذلك بحسب عمره وقدرته على الاستيعاب، وبأنّه سيحظى بأخٍ يُشاركه اللعب والنّشاطات المختلفة.
هذه الأمور تُعتبر أساسيّة خلال فترة التّخطيط للحمل الثاني، يجب التفكير بها جيّداً من أجل ضمان حملٍ سليم صحّياً ونفسياً.
إقرئي المزيد حول مرحلة التخطيط للحمل:
5 تحاليل طبّية يُنصح بإجرائها قبل الحمل
عند التخطيط للحمل... زيارة طبيب الأسنان ضرورية
تنقية الجسم من السّموم قبل الحمل ضروريّة... وهذه الطّريقة الأفضل
231101092655646~.jpg)
ما رأيك ؟