تحتاج معظم السيدات إلى فترات يمتنعن فيها عن الحمل، وذلك باستخدام مجموعة واسعة من الوسائل يطلق عليها مصطلح وسائل تحديد النسل والتي تعمل على تقليل ومنع فرص حدوث الحمل التي تعمل على وقف عملية الإباضة أو الإخصاب، ولا شك أن كل وسيلة من هذه الوسائل لها مميزاتها ولها آثارها الجانبية والمخاطر المحتملة جراء إستخدامها.
فعندما تقررين إتباع إحدى وسائل منع الحمل تبدأ الحيرة التي يعقبها تساؤلات عديدة تنتهي باختيار وسيلة معينة، وعندها تظنين ان هذه نهاية القلق، ولكن قبل أن تزيلي هذا الأمر من قائمة أفكارك هناك ما يجب ان تعرفيه عن وسائل منع الحمل الآن.
هل الحبوب هي الأنجح والأكثر أماناً؟
الحقيقة هي أنه يمكن أن تفشل الحبوب في منع الحمل مثلا في حال نسيان تناولها في أحد الأيام، أو في حال مخالفة التعليمات الخاصة بها. وهنا يمكن للنساء استخدام الكبسولة الإمبلانون أو اللولب كبديل للحبوب.
وقد أكدت التجارب أن نسيان تناول الحبوب في أحد أيام الأسبوع الأول أو بداية الأسبوع الثاني بعد الدورة الشهرية يمكن أن يتسبب في الحمل. وينصح الخبراء بالتقيد بتناول الحبوب يومياً. وفي حال نفاذها يلزم استعمال الواقي الذكري. وفي الواقع فإن المضادات الحيوية وفي حال تناولها تبقى نشطة داخل الجسم لمدة طويلة، وهو ما يمكن أن يقضي على مفعول حبوب منع الحمل.
هل من الممكن أن يحصل الحمل أثناء الدورة الشهرية؟
حتى في فترة الدورة الدموية فإن الحمل يمكن أن يحدث الإخصاب، لأن الحيوانات المنوية يمكن أن تبقى لفترة طويلة في مهبل المرأة إلى فترة نشوء بويضة جديدة.
هل الرضاعة تمنع الحمل؟
كان الرجال في السابق يمتنعون عن ممارسة الجنس بعد الولادة عندما تكون المرأة في فترة إرضاع، ما جعل بعض النساء يعتقدن أن سبب عدم الحمل هو الرضاعة، والحقيقة هي أن عدم ممارسة الجنس هو سبب عدم الحمل. وهنا نؤكد أن لا دراسة علمية أثبتت أن الرضاعة تمنع الحمل.
هل السدادة القطنية أو التامبون تمنع الحمل؟
هناك من يستعمل السدائد القطنية التي تمنع وصول الحيوان المنوية إلى المهبل. وقد أكدت التجارب أنها غير فعالة مئة بالمئة، كما أنها يمكن أن تتسبب في التهابات خطيرة في المهبل.
القذف خارج الرحم غير مضمون
هناك عدد الرجال لا يستعمل الواقي الذكري ويكتفي بالقذف الخارجي، لكن التجارب بينت أن الحيوانات المنوية يمكن أن تتسرب أثناء الممارسة الجنسية قبل الوصول إلى الرعشة الكبرى.
هل يمنع الواقي الذكري الحمل وانتقال الأمراض؟
تنتقل العديد من الأمراض من شخص لآخر عبر ممارسة الجنس، كما هو حال مرض السيدا. التجارب أظهرت أن استعمال الواقي الذكري جيد لكن لا يضمن عدم انتقال الأمراض أو الحمل بشكل مضمون مئة في المئة.
لمعرفة المزيد من المعلومات عن موضوع منع الحمل، اقراوا الروابط التالية من خلال موقع صحتي:
لزقة منع الحمل... الى أي مدى قد تكون فعالة؟
ما رأيك ؟