الحزن سببٌ رئيسي لتأخّر الحمل... تجنّبيه قدر الإمكان!

الحزن سببٌ رئيسي لتأخّر الحمل... تجنّبيه قدر الإمكان!

إذا كانت المرأة تعاني من تأخّر الحمل من دون أيّ موانع صحّية لذلك حتّى لدى زوجها وذلك بعد إجراء الفحوصات اللازمة والتأكّد من أنّ كلّ شيءٍ على ما يرام؛ قد يرجع السّبب إلى الحالة النفسيّة السلبيّة التي تعاني منها.

 

يؤثّر الحزن بشكلٍ مباشر على الجسم، ونستعرض في هذا الموضوع من موقع صحتي مدى قدرته على التسبّب بتأخّر الحمل.

 

الحزن يؤثّر سلباً على الخصوبة

 

يؤثّر الحزن والاحباط والتوتّر على خصوبة المرأة عن طريق تأثيره على إنتاج الهرمونات الأنثوية المسؤولة عن الدورة الطبيعيّة في جسمها.

 

يُشار إلى أنّ الحزن يؤثّر على كلّ نواحي الحياة ولا يقتصر تأثيره على الخصوبة فقط، لهذا السّبب من الضّروري التغلّب على الحزن والإحباط والتحلّي بالقوّة اللازمة من أجل السّماح للجسم بتأدية وظائفه على ما يُرام خصوصاً في حال التخطيط للحمل.

 

الأدرينالين والحمل!

 

لا شكّ في أنّ الاسترخاء يساعد الأزواج على حدوث الحمل على عكس الحزن والضّغوط النفسيّة التي تؤثّر سلباً في هذا الإطار.

 

إذ أنّ النّساء اللواتي لديهنّ نسبة عالية من الأدرينالين، تقلّ فرصتهنّ في الحمل بنسبة 12 في المئة خلال أيّام الخصوبة في شهرٍ معيّن، عن فرصة النّساء اللواتي تقلّ نسبة هذا الهرمون في أجسامهم.

 

وتجدر الإشارة إلى أنّ الحزن والتوتّر النفسي والطاقة السلبيّة كلّها عوامل ترتبط في بعض الأحيان بالعقم لدى النّساء.

 

التّفكير المستمرّ في حدوث الحمل

 

ينسى بعض الأزواج الاستمتاع بالعلاقة الحميمة وبالحياة الزوجيّة بكلّ تفاصيلها، ولا يفكّرون إلا في حدوث حمل؛ لأسبابٍ عدّة منها نتيجة تزايد ضغط الأهل والمجتمع في بعض الأحيان وهو ما يحوّل الأمر لمصدر توتّر، ويؤثر ذلك على قدرة الرجل والمرأة أيضاً.

 

كلّ هذا الإجهاد المستمر والضّغوط النفسيّة الناتجة عن الفشل في كلّ محاولة للإنجاب، يولّد حزناً شديداً لدى الثنائي؛ وهذا ما يؤخّر الحمل أكثر فأكثر.

 

من هنا ضرورة الإبتعاد قدر الإمكان عن الحزن وعدم الاستسلام بعد عدّة تجارب فاشلة، إذ أنّ حدوث الحمل لا يجب انتظاره ولا التوتّر بشأنه لأنّ ذلك من شأنه أن يزيد الأمر سوءاً.

 

المزيد عن التخطيط للحمل في ما يلي:

 

‪ما رأيك ؟