خلال مرحلة التّخطيط للحمل، لا بدّ من إعداد الجسم بشكلٍ جيّد عن طريق اتّباع بعض الخطوات والنّصائح، لعلّ أبرزها الحرص على الإلتزام بنظامٍ غذائيّ صحّي ومُتوازن يحتوي على مُختلف أنواع الفيتامينات والمعادن المُفيدة للجسم. نُعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أهمّ الفيتامينات المطلوبة عند التّخطيط للحمل.
حمض الفوليك
يُعتبر من أهمّ الفيتامينات التي يوصي الطّبيب بتناولها خلال فترة التّخطيط للحمل؛ وذلك لأنّه قادرٌ على منع العيوب في الأنبوب العصبي والتّقليل من نسبة حدوث عيوبٍ خلقيّةٍ في القلب والشّفاه والأطراف والمسالك البوليّة في مرحلة تطوّر الجنين.
إذ يلعب حمض الفوليك دوراً مهمّاً في وقاية الجنين من التشوّهات الخلقيّة، كما أنّه يُنظّم مستوى الهوموسيستين في الدم لتسريع عمليّة الإخصاب وزيادة فرص الإنجاب.
فيتامين B6
يُنصح بتناول البطاطا، السبانخ واللحوم الحمراء عند التّفكير بالحمل والإنجاب؛ لاحتواء هذه الأطعمة على فيتامين B6 بكمّياتٍ مُختلفة، الأمر الذي قد يؤدّي إلى زيادة نسبة حدوث الإخصاب أثناء التّخطيط للحمل لأنّ هذا الفيتامين يعمل على تنظيم الإباضة في الجسم؛ ويكون ذلك من خلال خفض كمّية البرولاكتين في الجسم وإحلال التّوازن الهرمونيّ فيه.
الحديد
من المهمّ الحرص على تناول مكمّلات الحديد أو الأطعمة التي تحتوي عليه، نظراً لأهمّيته على صحّة الجسم وخصوصاً خلال مرحلة التّخطيط للحمل.
ويلعب الحديد دوراً هاماً في إنتاج خلايا الدم الحمراء داخل الجسم؛ حيث أنّ الحامل عادةً تحتاج إلى كمّيةٍ تتراوح ما بين 30 و60 ملغ من أجل حملٍ سليمٍ وصحّي.
الكالسيوم
لا ينبغي أن تقلّ الحصّة اليوميّة من الكالسيوم عند النّساء عن حوالي ألف ملليغرام يومياً.
وفي حال الاستعداد للحمل، يجب التأكّد من تناول هذه الجرعة سواء من الفيتامينات المُتعدّدة أو من المكمّلات الغذائيّة التي تحتوي على الكالسيوم فقط مع الحرص على اتّباع نظامٍ غذائيّ صحي ومُتوازن غنيّ بالكالسيوم.
فيتامين C
يُسهم فيتامين C في تحسين مستوى الهرمونات في الجسم، ويلعب دوراً هاماً في زيادة عدد الحيوانات المنويّة عند الرّجل وتوجيهها باتّجاه البويضة لتخصيبها وبالتالي زيادة فرصة حدوث الحمل، بالإضافة إلى وقايتها من جروح الحمض النووي التي قد تُسبّب مخاطر عدَّة كالإجهاض والاضطرابات الكروموسوميّة لدى الجنين عند حدوث الحمل.
من هنا، فإنّ فيتامين C يتمتّع بقدرةٍ فائقةٍ على حماية الحيوانات المنويّة من التلف، وللحصول عليه بشكلٍ طبيعيّ يُمكن تناول النباتات والفواكه المُختلفة؛ بما في ذلك الفلفل الأحمر، الكرنب، القرنبيط، التوت البري، البطاطا، البندورة والحمضيّات.
مع الحرص على تزويد الجسم بالفيتامينات الضروريّة لتعزيز فرص الحمل والحفاط عليه، تحت إشراف الطّبيب، يُمكن ضمان أنّ الجسم بات مُستعدّاً للحمل.
المزيد حول التخطيط للحمل في هذه الروابط:
ما رأيك ؟