6 طرق فعالة يُمكن اتباعها لزيادة فرص الحمل!
23-04-2019
يُمكن أن يحدث الحمل بشكلٍ سريع فيما قد يتأخّر في بعض الحالات الأخرى، وهذا قد يعود لعوامل متعدّدة ومتنوّعة يُمكن التحكّم ببعضها واتّباع طرقٍ مُعيّنةٍ لزيادة فرص الحمل وتسريع حدوثه.
نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي بعض الطرق الفعّالة التي قد تلعب دوراً هاماً في زيادة فرص الحمل.
مراجعة الطبيب بشكلٍ دوري
تُعتبر زيارة الطّبيب بشكلٍ دوري من الخطوات المهمّة التي تُساعد على الكشف المبكر عن وجود بعض العوائق التي من شأنها أن تؤثّر سلباً على فرص الحمل وتُعيق حدوثه، وبهذه الطريقة يُمكن إيجاد حلّ مُناسبٍ لها وتعزيز فرص الحمل.
اتّباع نظامٍ غذائي صحّي
من المعروف أنّ أيّ خللٍ في الهرمونات قد يُعيق حدوث الحمل، وبالتالي فإنّ التغذية الصحّية تضمن التوازن الهرموني في الجسم وبالتالي فإنّها تزيد من فرص الحمل. وهذا يعود إلى احتواء الأطعمة الصحّية على ما يحتاج إليه الجسم من موادٍ وعناصر غذائيّةٍ ضروريّةٍ لنموّ الجنين بشكلٍ سليمٍ.
الحفاظ على وزنٍ صحّي
تُعدّ السمنة والنحافة المفرطة من العوامل التي تؤثّر على معدّلات الخصوبة والتوازن الهرمونيّ في الجسم، ممّا قد يؤدّي إلى التقليل من فرص حدوث الحمل، ولذلك لا بدّ من الحفاظ على الوزن المثالي والصحّي بعيداً من النحافة المفرطة أو البدانة.
التقليل من القهوة والشاي
يحتوي كلّ من الشاي والقهوة على النيكوتين والكافيين، اللذين يُعدّان من الموادّ المثبّطة لحدوث الحمل وقد يؤدّي الإفراط في تزويد الجسم بهما إلى تأخّر الحمل. لذلك يُنصح في التقليل من تناول القهوة والشاي والمشروبات التي تحتوي على هاتين المادتين خصوصاً خلال فترة التخطيط للحمل.
التخلّص من التوتّر
إنّ التوتر والضغط النفسيّ اللذين يواجهان الزوجين عادةً في العمل أو في المنزل يُمكن أن يؤثّرا سلباً على الجسم والتوازن الهرمونيّ الضروريّ لتحسين فرص الحمل. لذلك يُفضّل أخذ قسطٍ من الراحة والاسترخاء وتأمين جوّ من الهدوء بدل القلق الدائم والتوتر.
ممارسة الرياضة باعتدال
إنّ ممارسة التمارين الرياضيّة باعتدالٍ يُمكن أن يُساهم في تسريع حدوث الحمل؛ وذلك لأنّ الرياضة تعمل على تنظيم الوزن وتؤثّر إيجاباً على التوازن الهرموني كما أنّها مُفيدة للدورة الدمويّة والجهاز المناعي. ولكن يُنصح عدم المُبالغة في ممارسة الرياضة لدرجة إجهاد الجسم والابتعاد عن الرياضات العنيفة.
المزيد عن التخطيط للحمل والخصوبة في الروابط التالية:
ما رأيك ؟