من المهمّ الحفاظ قدر الإمكان على توازن الهرمونات في الجسم نظراً لقدرتها على التأثير بشكلٍ قويّ على الصحّة الجسديّة والنفسيّة وعلى المظهر الجمالي أيضاً.
ويُعتبر هرمون البروجسترون المسؤول عن الصفات الأنثويّة للمرأة، حيث يتمّ إفرازه من خلال المبايض والغدد الكظريّة وهو ضروريّ لصحة المرأة، إذ يلعب دوراً رئيساً في جهازها التناسلي ويشمل الدورة الشهريّة والخصوبة، بالإضافة إلى مُساهمته في نموّ وتطوّر الجنين والحفاظ على الحمل.
في حال المُعاناة من نقصٍ في نسبة هرمون البروجسترون في الجسم، نستعرض في هذا الموضوع من موقع صحتي بعض الحيل الكفيلة بزيادته.
النّظام الغذائي
يُمكن زيادة مستوى هرمون البروجسترون في الجسم عن طريق اتّباع نظامٍ غذائيّ مُعيّن، والتركيز على الأطعمة التي تُحافظ على توازن هرمونَي الاستروجين والبروجسترون؛ مثل التوت، الكرز، الكركم، المكسّرات خصوصاً الجوز، الحبوب الكاملة، اللحوم الحمراء، حليب الصويا والدّجاج.
بالإضافة إلى ذلك، يُمكن تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبةٍ جيّدةٍ من الزنك مثل المأكولات البحريّة.
مكمّلات الأعشاب الطبيعيّة
من المُمكن زيادة هرمون البروجسترون عن طريق تناول بعض مكمّلات الأعشاب الطبيعيّة، التي تزيد من مستوى الاستروجين في الجسم وتعمل على مدّ الجسم بفيتامين "ب" و"ج" التي تلعب دوراً مهمّاً في الحفاظ على مستوى جيّد لمستوى البروجسترون في الجسم.
ومن هذه الأعشاب نذكر: عشب الماكا، عفيف التوت، عشب الكهوش السوداء. وهذه الأعشاب تكون متوفّرة على شكل كبسولات في الصيدليّات، حيث لا بدّ من تناوله تحت إشرافٍ طبّي.
تقليل التوتّر والقلق
إنّ الشعور بالتوتّر الدائم والقلق المستمرّ والضّغط النفسي يؤدّي إلى إفراز الجسم هرمون الكورتيزول عوضاً عن البروجسترون وبالتالي يُعاني الجسم من نقصٍ في هذا الهرمون الأخير. لذلك، يُنصح بالاسترخاء وتجنّب التوتر قدر الإمكان كوسيلةٍ غير مباشرة لزيادة هرمون البروجسترون في الجسم.
العلاج الهرموني
قد يصف الطّبيب الخضوع إلى علاجٍ هرموني لزيادة نسبة البروجسترون في الجسم، خصوصاً عندما يكون هناك نقص كبير في مستوى الهرمون. وتتمّ المُتابعة الحثيثة والدّقيقة مع الطّبيب خصوصاً في مرحلة التّخطيط للحمل.
يعتمد العلاج الهرموني على تناول أدويةٍ تحتوي على هرمونَي الاستروجين والبروجسترون معاً أو تناول أدوية تحتوي على الاستروجين فقط.
يُشار إلى أنّ ضرورة الحفاظ على مستوى مُعتدلٍ من هرمون البروجسترون في الجسم، نظراً لأنّ حدوث أيّ خللٍ في ذلك قد ينتج عنه بعض المشاكل الصحّية كالعقم، زيادة خطر الإجهاض، زيادة أعراض ما قبل الحيض، خلل في الغدة الدرقيّة، اكتساب الوزن، عدم انتظام الطمث وغيرها.
المزيد من صحتي عن الهرمونات والحمل في الروابط التالية:
هذه الهرمونات تتحكّم برغبتكِ الجنسية... تعرفي عليها من صحتي!
3 أسباب تؤدي إلى اضطراب الهرمونات خلال الحمل... تعرفوا عليها!
ما رأيك ؟