يتطلّب قرار الانجاب تخطيطاً واجراءات لا تقتصر فقط على اتباع نظام غذائي صحي، والابتعاد عن التوتر والضغط النفسي. انما يشمل أيضاً الاوضاع الحميمة التي يمكن أن يؤثر بعضها على حدوث الحمل. فما هي تلك الاوضاع التي عليك تجنّبها اذا كنت تسعين للانجاب؟
الاوضاع الحميمة في العلاقة الزوجية التي نذكرها في سياق هذا المقال من موقع صحتي، لا تساعد على بقاء السائل المنوي داخل المهبل وعنق الرحم ليصل الى البويضة ويلقحها، بالرغم من أنّ العلم لم يثبّت ذلك. ولكن من المحتمل أن يفشل الحمل جراء سوء تقدير فترة التبويض واختيار الوضعية الخاطئة. فاليك الاوضاع التي تقلل من فرص حملك.
وضع الفارسة: في هذا الوضع تكونين أنت المسيطرة حيث يكون زوجك مستلقياً على ظهره، وأنتِ مثل الفارس الذي يمتطي حصانه. هذا الوضع يمكن أن يكون مناسباً اذا كان زوجك يعاني من سرعة القذف، ولكن لا يسمح ببقاء السائل المنوي داخل عنق الرحم لفترة طويلة كالوضع التقليدي للجماع. فانّه يؤدي الى انزلاق السائل المنوي الى الخارج.
وضع قنديل البحر: فيه يجلس كل من الزوجين في مواجهة الآخر، مع إحاطة الرجل بذراعي زوجته. ممارسة العلاقة الحميمة بهذا الشكل تمنع ايضاً احتفاظ السائل المنوي داخل الرحم، لكن ايجابياتها أنها تتيح لكما الوصول الى أعمق مراحل الإثارة والتحفيز والوصول لهزة الجماع.
وضع الوقوف: ممارسة العلاقة الحميمة أثناء الوقوف، مع الاستناد الى الحائط لا تسمح ببقاء السائل المنوي في عنق الرحم، لانّ تلك الوضعية تعمل ضد الجاذبية، وبالتالي تؤدي الى انزلاق السائل المنوي الى الخارج.
اذا كنت ترغبين في تحقيق الحمل بسرعة، فانّ أفضل وضعية لذلك، هي استلقاؤك على الظهر حتى تتمكنّي من الاحتفاظ بالسائل المنوي أطول فترة ممكنة داخل عنق الرحم.
اقرأوا المزيد عن هذا الموضوع على هذه الروابط:
ابتعدوا عن هذه الاوضاع الحميمة عند التخطيط للحمل
كيف يمكن أن تسرّعي الحمل؟ 10 نصائح ستساعدك على تحقيق ذلك
ما هي افضل وضعيات في العلاقة الحميمة لتعزيز إمكانية الحمل؟
ما رأيك ؟