قد تشعر المراة مع التقدم في السن بزوال الرغبة الجنسية لديها، وفي هذا الاطار، قد تنعدم العلاقة الحميمة في سن اليأس بينها وبين زوجها، ولكن واقع الامر أن انتهاء العلاقة ليس حكماً اكيداً، بل يمكن أن تستمر من خلال خطوات بسيطة قد يتخذها الزوجان سوياً. فهل العلاقة الحميمة في سن اليأس يجب أن تنتهي؟ الاجابة في هذا المقال من صحتي.
اولاً، قد تمر المراة في سن اليأس بالكثير من الحالات النفسية المتضاربة التي تشعرها بعدم الشعور بالراحة مع جسدها، ما يدفعها الى الخجل من التقرب من الزوج، وهذا الامر يمكن ان يؤثر على العلاقة الحميمة بينهما، لذا من المفضل ان يحرص الزوج على القاء الكلمات اللطيفة والناعمة التي تساعد المراة على التأقلم مع الحالة الجسدية والنفسية التي تعيشها.
ثانياً، ايضاً في سن اليأس قد تقل رغبة المراة الجنسية، نتيجة التغيرات الهرمونية التي تحدث في جسمها، وهذا الامر قد يجعلها تقلق لجهة العلاقة الزوجية مع شريك حياتها، لذا على هذا الاخير أن يكون الى جانبها ويطمئنها الى أن كل ما يحدث أمر طبيعي وانه ما زال يحبها، الامر الذي يشجعها على القيام بالعلاقة.
ثالثاً، كذلك في الاطار عينه لا بد من التنبه الى ان التغيرات النفسية التي تمر بها المراة تدفعها الى الشعور بعدم الثقة بالنفس، الامر الذي يبعدها عن العلاقة الحميمة مع زوجها، وهذا الامر يؤثر سلباً على حياتها الزوجية ايضاً. في هذه الحالة على الزوج أن يعمل على تعزيز ثقة المراة بنفسها من خلال كلماته اللطيفة والحنونة والغزل الذي يلقيه على مسمعها بين الحين والآخر بهدف الحرص على مساعدتها على الخروج من حالتها النفسية الصعبة.
اليكم من موقع صحتي طرق عديدة للتخلص من مشاكل سن اليأس:
عالجي اعراض سن اليأس بهذه الاعشاب
ما رأيك ؟