هل تعانين من فطريات المهبل؟ اليكِ طرق العلاج المتاحة امامكِ

الفطريات المهبلية حالة صحية شائعة تواجه العديد من النساء، وتكون مصدر إزعاجٍ كبير نتيجة الأعراض المتنوعة التي تسبّبها من حكّة وإفرازات مهبليّة كثيفة مترافقة مع رائحة كريهة. فما هو علاج فطريات المهبل؟ الجواب نكشفه في هذا الموضوع من موقع صحتي.

 

- علاج قصير المدى:

في حال كانت الأعراض خفيفة أو متوسّطة نتيجة الإصابة بعدوى فطريّة، من المرجح أن يصف الطبيب مضادات للفطريات تؤخذ لمدة 3 إلى 7 أيام. وعادةً ما يكون العلاج على شكل أقراص أو كريمات، يساعد على تخفيف الأعراض والتخلّص منها بشكلٍ تدريجي بعد انتهاء فترة العلاج.

 

- جرعة من الأقراص المضادة للفطريات:

إذا كانت عدوى الفطريات المهبلية متوسطة، يمكن أن يصف الطبيب أخذ جرعة واحدة من الأقراص المضادة للفطريات. أمّا إذا كانت العدوى شديدة، فقد ينصح الطبيب بأخذ الأقراص مرة أخرى بعد الجرعة الأولى بحوالى 3 أيام.

 

- علاج طويل المدى:

من الممكن أن يكون العلاج المهبلي طويل المدى الحلّ الأنسب في حال وجود عدوى فطريّة شديدة أو متكرّرة. ويُطبّق هذا العلاج من خلال أخذ دواء مضاد للفطريات يصفه الطبيب، بشكلٍ يومي لمدى تصل إلى أسبوعين. ثمّ بعد ذلك يؤخذ مرة واحدة في الأسبوع لمدة 6 أشهر.

 

- جرعات عن طريق الفم:

هذا العلاج يشمل جرعتين أو 3 جرعات من الأدوية المضادة للفطريات يتمّ أخذها عن طريق الفم بدلاً من المهبل.

 

- كبسولات حمض البوريك:

يمكن أن يوصي الطبيب بهذه الكبسولات في حال الإصابة بعدوى فطريّة مهبلية شديدة، بعد فشل الاستجابة للعلاجات الأخرى التقليدية. ويكون هذا العلاج من خلال إدخال الكبسولة في المهبل للتخلّص من الفطريات المهبلية الشديدة.

 

من السهل علاج فطريات المهبل إذ يكفي الالتزام بإرشادات الطبيب في ما خصّ أخذ الدواء والبرنامج العلاجي المناسب الذي ينصح به وفقاً للحالة. ولا بدّ من استشارة الطبيب في كلّ الأحوال قبل اتباع أيّ نمط علاجي، خصوصاً في حال وجود حمل، إذ هناك العديد من العلاجات التي لا يُنصح بها خلال فترة الحمل، والتي من شأنها أن تضرّ بالجنين. 

 

اطرحوا اسئلتكم حول المشاكل الجنسية التي تعانون منها على أخصائيين في هذا المجال من خلال استشارة الكترونية تحصلون عليها عبر موقع www.sohatidoc.com

 

إليكِ المزيد عبر صحتي عن فطريات المهبل: