يتشارك الزوجان المتعة والسعادة أثناء ممارسة العلاقة الحميمة ويبحثان عن بعض الطرق التي تسهّل وصولهما للنشوة الجنسية. وبما أن المرأة تختلف من حيث طبيعة جسمها وإحتياجاته عن الرجل لذلك لا بدّ أن تتعرّفوا من خلال هذا الموضوع على الطرق التي تعزّز المتعة عندها.
كيف تكون العلاقة الزوجية ممتعة للمرأة؟
عدم تخطي فترة المداعبة
إن السرّ وراء متعة المرأة هي فترة المداعبة التي تسبق ممارسة العلاقة الحميمة. فالمرأة وخلال هذه الفترة تشعر بأنها مرغوبة وجذّابة بالنسبة لزوجها ما يجعلها أولاً تتخطى الخجل وتصبح أكثر استعداداً للدخول في جوّ العلاقة الحميمة وإعتماد الوضعية التي تناسبها. كما أن متعة المرأة خلال ممارسة العلاقة الحميمة مشروطة بتزييت المهبل ومعه من الجفاف ما يمنع شعورها بالألم ويسهّل كثيراً من وصولها للنشوة.
الوضعيات المناسبة لها
إن الوضعيات التي تعزز من راحة المرأة والتي تزيد من ثقتها بنفسها هي تلك التي تختارها هي وتسهّل وصولها للنشوة. فالمرأة التي تشعر بأن الوضعيات مفروضة عليها وأنها غير قادرة على تنفيذها، إمّا بسبب مشكلة صحية أو تحرجها وتهين شخصها، لن تستمتع أبداً خلال العلاقة الحميمة.
العلاقة الحميمة غير المخطط لها
تزيد ممارسة الحبّ غير المخطّط لها والتلقائية من شعور المرأة بالإثارة عن طريق إظهار زوجها لها أن جاذبيتها له تفوق كل شيء آخر. فهذه العلاقة التي لا يحدّها لا مكان ولا زمان تجعل المرأة تترك المشاكل والانشغالات جانباً وتساعدها في الشعور بالمتعة. في الواقع، ذكرت دراسة نشرت في مجلة الطب الجنسي أن ممارسة العلاقة الحميمة بشكل مفاجئ وغير مخطط له هي واحدة من أفضل العوامل التي تزيد من شعور المرأة بالإثارة.
التغزل بجسمها
إن المرأة تشعر بمتعة كبيرة أثناء ممارسة العلاقة الحميمة عندما تسمع زوجها يتغزّل بها ما يعزز من ثقتها بنفسها وبجسمها. إن هذا الأمر يجعلها أكثر تركيزاً على العلاقة الحميمة ويجنّبها التشتت الفكري والتفكير بكلّ الضغوط الحياتية التي تقلّص من فرصة شعورها بالمتعة.
لقراءة المزيد عن العلاقة الحميمة إضغطوا على الروابط التالية:
7 حقائق طريفة عن العلاقة الحميمة!
210227023616363~.jpg)
ما رأيك ؟