مما لا شك فيه أن ارتفاع هرمون الحليب هو واحد من أكثر الأعراض التي تؤرق المرأة، لا سيما وان خطورة هذا الأمر لا تقف عند حد الاضطرابات الجسدية التي يحدثها للمرأة ان لناحية تأخر الإنجاب وفي بعض الأحيان العقم، بل تتخطاه ليتحول الى مؤشر لامكانية إصابة المرأة بأمراض أخرى تصل خطورتها إلى بعض أنواع الأورام في الغدة النخامية. ونظراً لأن هذا الأمر غير معروف عند الكثير من النساء، وبالتالي فانهن يجهلن مخاطره سنقدم لكن في هذا الموضوع عبر موقع صحتي كل ما تحتاجون ان تعرفوه عن اعراض وعلاج هرمون الحليب.
أعراض هرمون الحليب
لعل أول الأمور التي تشير الى امكانية الاصابة بارتفاع هرمون الحليب هو التدفق التلقائي للحليب من الثدي المترافق مع عدم انتظام الدورة الشهرية، والاصابة بمرض تخلخل العظام. هذا فضلاً عن فتور الرغبة الجنسية، وانخفاض الخصوبة التي قد تؤدي الى العقم في كثير من الاحيان.
ومن اعراض هرمون الحليب ايضاً، الصداع والصعوبات بالرؤية.
تشخيص هرمون الحليب
تقوم عملية تشخيص هرمون الحليب على تشخيص المستويات المرتفعة من البرولاكتين في الدم، من خلال اجراء فحص النظام الهورموني ومدى سلامته. هذه الفحوصات، هي نوع من تحاليل دم بسيطة التي تتضمن فحص مستويات التيستوستيرون، الهورمون الملوتن، الهورمون المنبه للجريب، البرولاكتين، الهورمون المطلق لموجهة الدرقية اضافة الى مستوى السكر بالدم.
علاج هرمون الحليب
ان علاج الاساسي هرمون الحليب يكون من خلال معرفة اكثر اسباب فرط برولاكتين الدم وفي غالبية الاحيان قد تكون الأورام الحميدة هي التي تفرز البرولاكتين وبعض انواع الادوية. الا انه في غالبية الاحيان يتم التركيز على الادوية التي توصف من قبل الطبيب لعلاج هذه المشكلة والحد من تفاقمها والنتائج السلبية التي قد تعود بها على صحة المرأة.
وسعوا معلوماتكم عن هرمون الحليب من خلال موقع صحتي:
كل ما يجب ان تعرفيه عن مشاكل هرمون الحليب
ما رأيك ؟