في إطار فعاليات الدورة الثانية من منتدى الشرق الأوسط لمرض بطانة الرحم المهاجرة، ساهم خبراء دوليون إلى جانب أطباء من الشرق الاوسط في تسليط الضوء على أهمية الحصول على الرعاية الطبية المناسبة لمرض بطانة الرحم المهاجرة واستخدام وسائل تنظيم الاسرة الفموية لتقليل المخاطر الصحية، باعتبارها إحدى السبل الأساسية لتحقيق حياة أفضل للمرأة. واليكم بعض المعلومات الاساسية حول هذه الحالة الصحية التي تعاني منها الكثير من النساء.
- يصيب مرض بطانة الرحم المهاجرة أكثر من مئة الف امرأة في الإمارات العربية المتحدة وهناك تقديرات بأن امرأة واحدة على الأقل من بين كل عشر نساء يتعرضن لهذا المرض خلال سنوات خصوبتهن. بالإضافة إلى ذلك، فإن نسبة تتراوح بين ٣٠ إلى ٥٠ بالمئة من المصابات بمرض بطانة الرحم المهاجرة يتعرضن لدرجة ما من العقم.
- أظهرت الأبحاث أن تجنب الحمل غير المقصود هو الطريقة الأكثر فعالية لتقليل معدل الوفيات بين الأمهات. كان من الممكن تجنب حوالي ٤٠٪ من الوفيات عالميًا في العام ٢٠٠٨ من خلال وسائل تنظيم الاسرة الفموية.
- استخدام المرأة لوسائل تنظيم الاسرة الفموية له فوائد صحية كبيرة مثل الحماية من عدة انواع من مرض السرطان، الحدّ من حدوث التهاب البوق (salpingistis) أي التهابات قنوات فالوب، والحدّ من التغيرات الحميدة في الثدي، وتقليل الأكياس الوظيفية على المبايض، والحد من الأورام الحميدة على المبايض، والتقليل من احتمالات الأورام الليفية الرحمية وحالات التهاب المفاصل الروماتويدي.
ما رأيك ؟