سن اليأس او انقطاع الطمث... كلها عبارات تثير الخوف عند المرأة انّها قادمة على مرحلة سيئة من حياتها بسبب توقف الدورة الشهرية والتغيرات الهرمونية التي ستعيشها. وهي تعتقد انّ ذلك سيؤثر دون شك على علاقتها بزوجها التي ستتدهور. لكن هل هذه الافكار صحيحة او خاطئة؟ وهل تعتبر مرحلة انقطاع الطمث الاسوأ للمرأة من الناحية الجنسية؟ اليك الجواب من موقع صحتي.
العلاج بالهرمونات البديلة مفيد لسن اليأس... ولكن!
تحسين الحياة الجنسية
لا شك انّ المرأة تمر في مرحلة انقطاع الطمث بالعديد من التغيرات الجسدية والنفسية، فتشعر اولاً بالتعب والهبات الساخنة وتكون مزاجية ايضاً. لكن كل ذلك مرحلة وجيزة وتمرّ لتبدأ بعدها مرحلة يمكن وصفها بالذهبية، وذلك لأنّ التغيرات الهرمونية التي تعيشها المرأة يمكن ان تكون سبباً في تحسين الحياة الجنسية للمرأة. فما يحصل خلال هذه المرحلة هو انخفاض هرمون الانوثة ليصبح هرمون الذكورة اكثر نشاطاً، وهو الهرمون المسؤول عن الرغبة الجنسية عند المرأة. لذا ستلاحظين انّ رغباتك الجنسية قد زادت واصبحت تشعرين بالمتعة بصورة مضاعفة، شرط ان تتخلصي من كل الافكار السلبية التي يمكن ان تتملكك لأنّها يمكن ان تعيق متعتك.
ونصيحة الخبراء لكِ الا تعتبري ذلك عيباً او مشكلة، بل تستغلي هذه الفترة لاعادة تنشيط العلاقة الزوجية بعد مرحلة من الضمور بسبب الاعراض الاولية لانقطاع الطمث. وتذكري انّ العديد من العلاقات الزوجية قد زادت درجة تماسكها واستقرارها بعد سن الخمسين، والسبب انّ الزوجين اعادا اكتشاف بعضهما خلال سن السعادة.
كيف تقاومين اعراض سن اليأس بالوسائل الطبيعية؟
ما رأيك ؟