على الرغم من أن التحدّث عن العلاقة الحميمة هو من الأمور غير المتداولة بكثرة في مجتمعاتنا العربية، إلا أن هذا الموضوع لا يخلو من الكثير من المعلومات غير الحقيقية والمفاهيم الخاطئة العديدة والأقاويل المتضاربة التي تنتشر بكثرة في هذا الإطار.
وللتعرّف على أبرز المفاهيم الخاطئة الشائعة عند المرأة عن الحياة الجنسية، لا تفوتي السطور التالية من صحتي:
الرجل مستعد للعلاقة في أي وقت!
على الرغم من أن الجنس هو من الامور المهمة والضرورية بالنسبة للرجل، إلا أن هذا لا يعني أن العلاقة هي أهم شيء يحدث في حياته، حيث أن هناك الكثير من الأمور الأخرى التي لا يهملها الرجل أبداً. وهنا نشير الى أن هناك الكثير من العوامل التي تؤثر في شريككِ وتجعله غير مستعد على ممارسة العلاقة الحميمة معكِ مثل شعوره بالتعب أو القلق الزائد والتوتر.
العلاقة اليومية تدّل على نجاح الزواج
فئة كبيرة من السيدات تربط بين عدد مرّات ممارسة العلاقة الحميمة ونسبة الإنسجام والسعادة والتوافق بين الشريكين، إلا أن هذا المفهوم خاطئ وبعيد عن الواقعية، حيث أن تبادل مشاعر الحبّ بين الطرفين يتخطّى الإتصال الجنسيّ ومن الممكن أن يتحقق ذلك من خلال تبادل الإهتمام، وعبارات الحب والعناق والقبلات.
حجم العضو الذكري يرتبط بالعلاقة الحميمة
من المعلومات المتداولة بين النساء أن حجم العضو الذكري يرتبط بالعلاقة الحميمة ومدى تحقيق السعادة فيها. وهنا نشير الى أن هذه المعلومة غير صحيحة لأن أهم شيء في العلاقة الحميمة يكمن بضرورة توافق حجم عضو الرجل الذكري مع مهبل المرأة، مع الإشارة الى أن الأعضاء التناسلية لدى الرجل والمرأة تختلف أحجامها من شخص لآخر، كما أن المتعة أثناء العلاقة الحميمة تعتمد على مدى التناسب في هذه الأحجام.
المرأة لا تهتم بالعلاقة الحميمة
يظّن البعض أن المرأة لا تهتم أبداً بالعلاقة الحميمة وأنها تقوم بها فقط لإرضاء زوجها، إلا أن هذا الأمر غير صحيح حيث أن للمرأة أيضاً رغبتها الجنسية الخاصة، وهي بحاجة إليها للتعبير عن أحاسيسها ومشاعرها.
إليكِ المزيد من المعلومات من موقع صحتي لضمان نجاح العلاقة الحميمة:
4 أمور ترغب بها المرأة ولا تبوح بها أبداً لشريك حياتها!
221229042505979~.jpg)
ما رأيك ؟