الصحة الجنسية للمرأة أمر في غاية التعقيد والدقة، لذا فإن التركيز على العناية بها من الأمور الأساسية التي يجب أن تتنبهي إليها. موقع صحتي الذي اعتاد على تقديم أهمّ المعلومات لك للتمتّع بصحة سليمة جنسياً، يكشف اليوم من خلال مقاله عن تأثير بطانة الرحم على الصحة الجنسية للمرأة.
ما هو مرض بطانة الرحم؟
تتأثر بطانة الرحم بالعديد من العوامل الداخلية في الجسم لديك، وفي هذا الإطار، فهي عرضة للإصابة بما يُعرف باسم مرض بطانة الرحم. ينجم هذا المرض عن تعرّض بطانة الرحم للتوجّه إلى التجويف البطني للأعضاء التناسلية لديك، بدلاً من خروجها خلال الدورة الشهرية. وهذا ما يؤدي إلى أن تبقى في الداخل وتُزرع في باطن الرحم، ما يؤثر سلباً على صحتك الجنسية.
ما هو تأثير بطانة الرحم على الحياة الجنسية؟
تلعب بطانة الرحم دوراً سلبياً على صعيد الحياة الجنسية لديك، فهي تسبب لك الآلام الحادة والأوجاع الشديدة خلال العلاقة الحميمة، ما يجعلك ترفضينها وتميلين إلى تفاديها قدر المستطاع.
كما أن هذه البطانة تؤثّر في الوقت عينه على الدورة الشهرية حيث تسبب لك الكثير من الآلام المرافقة لهذه الفترة، فتشعرين بالخمول الجنسي وفقدان الرغبة الجنسية بسببها لاحقاً، ما يجعل الحياة الجنسية بينك وبين الزوج صعبة إلى حدّ كبير.
هذا بالإضافة إلى أن بطانة الرحم تسبب الأوجاع المزمنة التي لا تتوقف والتي يمكن أن تؤدي إلى بعض التشنجات في المنطقة الحساسة، وهذا ما يحول دون تمكّنك من الإستمتاع بالعلاقة الحميمة مع الزوج، لا سيما وأن هذه التشنجات قد تحصل بشكل مفاجئ ما يمنعك في كثير من الأحيان عن إتمام العلاقة الحميمة بالكامل مع الزوج.
اقرأوا المزيد من المعلومات عن بطانة الرحم من خلال موقع صحتي:
د. ساندرا الحاج تشرح لكِ عن بطانة الرحم المهاجرة
ماذا تعرفين عن بطانة الرحم المهاجرة وتأثيرها على الدورة الشهرية؟
ما رأيك ؟