وفق الظروف والعوامل والفترات التي تمرّ بها، فإن الرغبة الجنسية عند المرأة تختلف وتتباين من فترة ﻷخرى ما بين الارتفاع والانخفاض، وذلك حسب المراحل العمرية المختلفة، والتغيرات الكثيرة التي تطرأ على جسدها نتيجة تكرار تجارب الحمل والولادة.
وهنا نشير الى أن هناك بعض الأوقات التي تساهم بشكل مثالي في زيادة الرغبة عند المرأة حيث تكون في أفضل حالاتها وعلى أتم الإستعداد لخوض علاقة حميمية مثالية مع شريك حياتها. وللتعرّف على هذه الفترات والإستفادة منها بهدف الحصول على تجربة جنسية ناجحة، تعرّفي في موضوعنا التالي من صحتي على أهم الأوقات التي تشتدّ فيها الرغبة الجنسية عندكِ:
خلال فترة التبويض
في وقت التبويض وفي الأيام التالية له تزداد الرغبة في ممارسة العلاقة الحميمة بشكل كبير لدى المرأة نظراً لإرتفاع نسبة هرمون البروجيسترون الذي يكون في أعلى مستوياته، وذلك بعد حوالي أسبوع من إنتهاء الدورة الشهرية، حيث أن الجسم يكون بحالة يتهيأ فيها لحدوث عملية الإخصاب. وفي هذه المرحلة تصبح المرأة شديدة الحساسية تجاه اللمس والروائح، ويزداد إحساسها بأنوثتها وثقتها، وتتوهج رغبتها بشكل كبير.
خلال الإجازات
خلال فترات الإجازات، وبعد التحرر من ضغوطات وصعوبات العمل، والتعب الشديد والقلق المتواصل، تشعر المرأة براحة وإسترخاء، ما ينعكس إيجاباً على معدل الرغبة في إقامة العلاقة الحميمة عندها، حيث تكون بقمة إستعدادها للتقرّب من شريكها.
بعد التمارين الرياضية
ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتطم هو عامل مهم يساهم في تحسين اللياقة البدنية بشكل عام من خلال الحفاظ على الرشاقة والقوام الجميل والمتناسق، كما أنها خطوة أساسية تساعد على زيادة تدفق الدورة الدموية وبالتالي وصول الدم الى أعضاء الجسم الحيوية، ما يعزز رغبة المرأة الجنسية بشكل ملحوظ.
خلال فصل الربيع
مع حلول فصل الربيع تصبح أشعة الشمس قوية وهي بالتالي تمدّ الجسم بكميات عالية من الفيتامين D الذي يعمل على تحسين مستوى الإباضة، وبالتالي زيادة فرص الحمل، ما يزيد من رغبة المرأة بممارسة العلاقة الحميمة بشكل ملحوظ.
إليكِ المزيد من المعلومات من صحتي عن الرغبة الجنسية عندكِ:
هذه الهرمونات تتحكّم برغبتكِ الجنسية... تعرفي عليها من صحتي!
تفادي هذه الأسباب التي تقف وراء إنعدام الرغبة في العلاقة الحميمة عندكِ!
ما رأيك ؟