هذا المقال برعاية Beesline
المنطقة الحميمة هي من أكثر المناطق في الجسم التي تحتاج إلى العناية والإهتمام. ففي حال أهملتِها، هناك الكثير من المشاكل التي تنتظركِ بدءاً من الحكّة، السواد والجفاف وصولاً إلى الإلتهابات وغيرها. لذا من المهم اتّباع روتين متكامل يوفّر النظافة والحماية لهذه المنطقة. اكتشفي معنا خطوات هذا الروتين لكي تطبقيها في حياتك اليومية.
- التنظيف اليومي: الإفرازات أمر طبيعي، ولكن بإمكانها أن تسبّب الرائحة المزعجة في حال لم يتم الإهتمام جيدا بالنظافة الشخصية. لذا فٳنّ الغسيل اليومي ضروري، لكن تنبّهي الى أهمية عدم استخدام الصابون العادي، لأنّ درجة حموضته غير مناسبة للمنطقة الحميمة من الجسم. بل من المفضّل أن تستعملي غسولاً خاصاً مضاداً للميكروبات وفعّالاً في إزالة الروائح، مثل الغسول المفتّح للعناية الشخصية من بيزلَين Beesline.
فهو ذات تركيبة طبيعية تجمع إكليل الجبل مع ورق الزيتون، ورق البقدونس، صمغ النحل وغيرها من المكوّنات، لتوفير النظافة الحقيقية مع ميزة التفتيح أيضاً بفضل حمض اللبن. وكلّ ما عليكِ فعله هو رغي كمية منه بالماء الفاتر، ثم تمسيد المنطقة الحميمة، ومن بعدها شطفها جيداً بالماء، لتكوني قد أتممتِ الخطوة الأولى.
- التفتيح: المنطقة الحميمة حسّاسة جداً وتتعرّض للإسمرار وصولاً الى السواد لأنّها غير مكشوفة ولا تتعرّض للتهوئة، بالاضافة إلى نزع الشعر منها بواسطة شفرات الحلاقة في معظم الأحيان. لذا فٳنّها تحتاج لبعض المساعدة منكِ لإستعادة لونها الطبيعي. وذلك يكون باستخدام كريم مفتّح مخصّص للمناطق الحسّاسة، وليس الكريم المفتّح الذي تستخدمينه لجسمكِ عامة، لأنّ التركيبة تكون ألطف على البشرة ومناسبة للمناطق المخفية تحديداً.
ويمكن أن تستخدمي مثلاً الكريم المفتّح للمناطق الحسّاسة من بيزلَين Beesline الذي يحتوي على مكوّنات طبيعية مثل بودرة الزفير الأبيض، الألوي فيرا، وزيت جوز الهند وهي تساهم بطريقة فعالة في تخفيف وإزالة السواد المزعج.
- استخدام مزيل الرائحة: حين نتكلّم عن مزيل الرائحة، ربما تفكّرين بمنطقة تحت الابط فقط، لكن المنطقة الحميمة أيضاً بحاجة الى استخدام مثل هذا المستحضر. فصحيح أنّ الغسيل اليومي يزيل الروائح غير المستحبّة، لكن مع تقدّم ساعات النهار قد تحتاجين الى عناية إضافية. لذا ننصحك باستعمال مزيل الرائحة لتفتيح المناطق الحسّاسة من بيزلَين Beesline الذي يؤدي دورين أساسيين: امتصاص الروائح والتعرّق من جهة، والمساعدة على تفتيح المنطقة الحميمة وتوحيد لون البشرة.
ولا تقلقي أبداً من استخدام هذا المزيل لأنّ مكوّناته طبيعية ومنها حجر الشبّة وصمغ النحل، وهي لا تهيّج البشرة أبداً بل تهدئها وترطّبها أيضاً. ويمكن أن تستخدميه مرّتين في اليوم، من خلال رشّه عن بعد 15 سنتمتر من الجلد.
- الملابس الداخلية: الخطوات الثلاث التي قدّمناها لكِ تكمّلينها باختيار الملابس الداخلية القطنية، وذلك لأنّ القطن يمتصّ الرطوبة بشكل كبير، فلا يسمح بتكوّن البكتيريا والفطريات. أمّا الملابس الداخلية الأخرى المصنوعة من الساتان أو البوليستر مثلاً، فيمكن أن تسبّب تهيّج البشرة اذا ارتديتها طول النهار، فاتركيها للأوقات الخاصة وارتدي القطنيات في حياتك اليومية لتخفّفي من اسمرار المنطقة الحميمة.
- إزالة الشعر: لا تتركي الشعر ينمو كثيراً في المنطقة الحميمة، فذلك يجعلها بيئة ملائمة لنمو الفطريات وزيادة البكتيريا. لذا احرصي على إزالة الشعر كلّ فترة، واذا كنتِ تتحمّلين الشمع أو الحلاوة فٳنّهما يزيلان الشعر من الجذور ولفترة جيّدة من الوقت. لكن اذا كان ذلك يسبّب لكِ الٳزعاج، ننصحكِ باستخدام آلات تشذيب الشعر الخاصة بالمنطقة الحميمة، فهي لا تسبّب أي ألم وفي الوقت نفسه تخفّف كثيراً من الشعر دون التسبّب بأي جروح كما يحدث عند استعمال شفرة الحلاقة.
ونذكّر أخيراً أنّ هذه النصائح ليست للمتزوّجات فقط، بل على كلّ البنات أن يولين الاهتمام للمنطقة الحميمة لتفادي تغيّر لون البشرة.
ما رأيك ؟