تعتبر عملية استئصال المبيض هو نوع من الإجراء الجراحي لإزالة أحد المبايض أو كليهما. فالمبايض هي عبارة عن أعضاء تشبه اللوز وتقع على كل جانب من جوانب الرحم في الحوض. تحتوي المبايض على بيض وتنتج هرمونات تتحكم في الدورة الشهرية.
عندما تنطوي عملية استئصال المبيضات على إزالة المبيضين، تسمى عملية استئصال المبيضات الثنائية. عندما تتضمن الجراحة إزالة مبيض واحد فقط، يطلق عليه استئصال المبيض من جانب واحد.
ما هي أسباب إجراء عملية استئصال المبيض؟
يمكن ان يتمّ إجراء عملية استئصال المبيض للأسباب التالية:
- عند الإصابة ببعض أنواع السرطانات مثل سرطان المبيض، سرطان عنق الرحم وسرطان الرحم.
- الإصابة بأمراض الحوض مثل انتباذ بطانة الرحم.
- الإصابة بتلوث في الحوض مثل داء الحوض الالتهابي.
- الإصابة بالتواء المبيض وهذا ما يؤثر سلباً على المبيض.
- قد يتم إجراء عملية استئصال المبيض كإجراء وقائي لأسباب مثل منع الحمل وحتى لأن مرض السرطان وراثي في العائلة وتخشى المرأة ان ينتقل إليها.
مشاكل هرمونية بعد استئصال المبيض
إن المبيض هو المصدر المنتج للأستروجين. يلعب هرمون الاستروجين دوراً رئيسياً في جميع أنحاء الجسم، إنه يؤثر على الدماغ والعظام والجلد والقلب والأوعية الدموية. وبينما تنخفض مستويات هرمون الاستروجين تدريجياً خلال انقطاع الطمث الطبيعي، فإنها تنخفض مع بشكل مفاجئ خلال عملية استئصال المبيض. من هنا، إن هرمون الاستروجين يمكن أن يؤدي إلى أعراض انقطاع الطمث التي يمكن أن تكون شديدة للغاية.
لذلك، فإن العلاج بالهرمونات بعد الجراحة، إما مع هرمون الاستروجين والبروجستين أو مع هرمون الاستروجين وحده، هو وسيلة لمواجهة أعراض هرمون الاستروجين الذي انخفض في الجسم. عادةً ما تحصل النساء اللواتي أزلن كل من الرحم والمبيض على العلاج ببدائل الاستروجين فقط. لكن النساء اللواتي قمن بعملية استئصال المبيض فهن بحاجة إلى هرمونات الاستروجين والبروجستين. ذلك لأن هرمون الاستروجين وحده يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسرطان في الرحم ومع إضافة البروجستين يمكن تجنّب هذا الخطر.
لقراءة المزيد عن المبيض إضغطوا على الروابط التالية:
ما رأيك ؟