الالتهابات المهبلية حالة مزعجة... فكيف يمكن علاجها؟

الإلتهابات المهبلية هي من أكثر الحالات الشائعة التي تصيب معظم النساء حول العالم، وهذه الظاهرة تصيب داخل الجدار المهبلي نتيجة إصابة أحد أعضاء الجهاز التناسليّ بعدوى أو بفعل التعرّض لبعض المواد الكيماويّة المضرّة. وهنا نشير الى أن هذه المشكلة تنقسم الى أنواع مختلفة حيث أن الإلتهاب قد يكون جرثومياً بسبب اختلال في توازن الجراثيم في المنطقة، أما النوع الآخر فهو الإلتهاب الفطريّ الذي يتزامن مع وجود فطريات مبيضة في منطقة المهبل.

 

أسباب الإلتهابات المهبلية

 

هذه الإلتهابات تحدث نتيجة عوامل كثيرة، من أبرزها:

- تعرض المنطقة للرطوبة

- الإفراط في إستخدام بعض منتجات العناية بتنظيف المنطقة الحساسة التي تحتوي على الكثير من المواد الكيميائية

- نقص مناعة الجسم

- إنعدام النظافة الشخصية

- تناول حبوب منع الحمل التي تسبب التغيرات الهرمونية الحادة

 

علامات الإلتهابات المهبلية

 

أعراض التهابات المهبل عديدة، ومنها:

- الحكة المهبلية لدرجة الهرش والحرقة الدائمة

- ملاحظة احمرار وتهيج وتورم في المنطقة السفلية

- الإفرازات المهبلية غير الطبيعية

- ظهور رائحة كريهة

- المعاناة من حرقة شديدة أثناء التبول

- الشعور بالألم خلال العلاقة الجنسية

 

كيف يمكن علاج التهابات المهبل؟

 

تختلف الوسائل التي تساهم في علاج الإلتهابات المهبلية، إلا أنه وقبل أي خطوة لا بد من إستشارة الطبيب المختّص للحصول على الرعاية الطبيّة اللازمة، ومن أهم الخطوات للتخلّص من هذه الحالة:

 

- استخدام المضادات الحيوية التي تساعد على علاج التهابات المهبل بشكل فعال.

 

- من الممكن اللجوء الى بعض الأدوية الهرمونيّة والمضادة للالتهابات التي تكون على شكل حبوب أو كريم موضعي يتم تطبيقه على مكان الإصابة.

 

- قد يلجأ الطبيب الى وصف التحاميل المهبليّة الفعّالة في علاج هذه المشكلة.

 

- من الضروري غسل المنطقة المصابة جيداً بالماء الفاتر والغسول المناسب، وتنشيفها جيداً مع أهمية وضع المراهم الطبية الخاصة.

 

- يجب الحرص على تجنّب الملابس الداخلية المصنوعة من النايلون، وإستبدالها بالقطنية، مع الإهتمام بتغيير الملابس الداخلية الخاصة يومياً، وغسلها بالماء الساخن.

 

- الحفاظ على نظام غذائي معين منخفض الكربوهيدرات والسكريات ما يساهم في علاج التهابات المهبل بسرعة أكبر، مع ضرورة أن تكثر المريضة من أكل اللبن الزبادي الذي يساعد على نمو البكتيريا الجيدة التي يحتاجها الجسم.

 

- الحفاظ على النظافة المهبلية الدائمة التي تساعد على منع التهاب المهبل وتعزز الشفاء العاجل، مع أهمية تجنب الغسل الزائد لمنطقة المهبل، والإمتناع عن إستخدام الصابون في هذه المنطقة.

 

إليكِ المزيد من صحتي عن أسباب الإلتهابات المهبلية وطرق علاجها:

 

لا تهملي هذه الاعراض التي تدّل على إصابتكِ بإلتهابات المهبل!

تعرفي على أهم أسباب التهابات المهبل الفطرية لتجنب الإصابة بها!

لتفادي الإصابة بإلتهابات المهبل المزعجة... لا تفوتي هذا الموضوع من صحتي!