تتميّز المرأة بخجلها خصوصاً من الأمور الحميمة والجنسيّة بحيث قد لا يفهم الزوج هذا الخجل، باعتبار أنّهما يتشاركان حياةً زوجيّة يوميّة ويتقاسمان مشاعر الحبّ. ورغم أنّ الخجل يزيد من جمال المرأة ويجعلها مثيرة، إلا أنّه قد يفسد الحياة الزوجيّة إذا زاد عن حدّه الطبيعي.
لذلك، نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي بعض النصائح التي يجب أن تأخذها الزوجة بالإعتبار لكي تتغلّب على الخجل الشديد من زوجها ومن العلاقة الحميمة.
زيادة الثقة بالنّفس
لا يعني الخجل من العلاقة الحميمة ومن الزوج، أنّ المرأة لا تثق بنفسها، ولكن ربّما تحتاج إلى زيادة هذه الثقة في ما يتعلّق بالأمور الحميمة وبالعلاقة مع زوجها. وهذا يكون ممكناً من خلال التخلّي عن الخوف من الرفض والإمتناع عن التوقّعات المسبقة.
التوقف عن التقيّد بالمعايير
للعلاقة الحميمة جوانب متعدّدة ولها خصوصيّتها، فلا مجال للمقارنة ولوضع معايير ثابتة للعلاقة الحميمة بشكلٍ عام لأنّ كلّ ثنائي يتمتّع بعلاقة مختلفة عن الآخرين. لذلك لا بدّ من التوقّف عن التقيّد بمعايير خاطئة ولا أساس لها، والبدء بالتصرّف بعفويّة.
المصارحة مع الشريك
إنّها الخطوة الأهمّ التي تفتح الباب أمام مشاركة الأفكار بكلّ صراحة ووضوح مع الشريك. من المهمّ أن تعرض المرأة مخاوفها وأسباب خجلها للشريك في حوارٍ صادق وصريح، لكي يتفهّم بدوره ما يجول في عقلها ويعمل بدوره على مساعدها في التغلّب على هذا الخجل.
عدم حبس المشاعر
يعزّز الخجل تقييد المشاعر وحبسها، في وقتٍ يكون من المهمّ أن تحرّر الزوجة هذه المشاعر التي تربطها بزوجها وتقرّبها منه. فالتعبير عن المشاعر من دون تقييدها يساهم في التغلّب على الخجل الذي قد يدمّر الحياة الزوجيّة عندما يتخطّى حدوده.
التصرّف بعفويّة
عندما يزيد الخجل عن حدّه فإنّه يقتل العفويّة ويجعل الشخص يتصرّف ببرودة رغم المشاعر التي يُخفيها بداخله. هذا الأمر على الزوجة التنبه له والعمل سريعاً على حلّه، من خلال تقصّد التصرف بعفويّة تفادياً لما يمكن أن يخلّفه خجلها الشديد من أضرار على السعادة مع زوجها.
كلّ هذه النصائح من شأنها أن تحقّق السعادة الزوجيّة وتساعد الشريكين على التمتّع بحياةٍ يوميّة مليئة بالحبّ والفرح.
إليكم المزيد من موقع صحتي عن الحياة الزوجيّة:
ما رأيك ؟