ان التغيرات البيولوجية التي تصاحبها تغيرات ذهنية وهرمونية تجعل المراهقة تشعر بالقلق والتوتر وهذا طبيعي فقد بدأت تظهر عليها علامات النضج على مظهرها وبدأ العالم حولها ينظرون لها بشكل مختلف لانها لم تعد طفلة. وتشعر بعض المراهقات بالغيرة من صديقاتها اذ بدت عليهن مظاهر الانوثة كما وتشعر المراهقة بعدم الراحة والاستقرار لانها لا تواكب صديقاتها في التغيرات الجسدية لان شكلها لا زال طفولياً. من المعروف ان المراهقة تتأثر كثيراً بشكل صديقتها التي بدأت اجسادهن تتغير وعلامات النضوج واضحة عليهن فان هذا الاختلاف يشعر المراهقة بانها صغيرة وقبيحة أو أنها مختلفة عن الباقين.
في هذه الحالة من المفضل تدخل الام وشرح الامور لابنتها وعلى المراهقة أن تعلم أن الانوثة لا تعني فقط ظهور علاماتها على جسمها فقط بل يجب اتمام ذلك مع تصرفاتها أما اذا كان العكس وظهرت علامات الانوثة باكراً على المراهقة على الام ايضاً مواكبة الموضوع.
التغيرات الجسدية
تبدأ مرحلة المراهقة في سن الثانية عشر حتى سن التاسعة عشر وفي هذه المرحلة تتطرأ تغيرات كثيرة على مظهر الفتيات بفضل نضوج الغدد الصماء وزيادة افرازها الهرمونات مما يسرع نمو الجهاز العظمي والاعضاء التناسلية.
وحول التغيرات النفسية والاجتماعية والعقلية في مرحلة المراهقة فابرز ما يواجه المراهقة القلق والخوف والاضطرابات الجنسية وعدم القدرة على اتخاذ القرارت الصحيحة اضافة الى التغيرات التالية.
الحساسية الزائدة وسرعة التأثر والبحث عن الذات والشعور بعدم الوضوح والتساؤلات وتقلب المزاج والاهتمام كثيراً بالمظهر الخارجي وبدء الميل والاهتمام بالجنس الاخر والقلق من البدانة أو العكس.
لان مظهر المراهقة المتحول يدخل في صميم صراعاتها تشعر المراهقة بوطأة هذه التحولات السريعة الى درجة أن جسدها قد يصبح غريباً عنها ويطرح نفسه أمامها تتحداه وتقاومه وأحياناً تتجاهله وهذا الامر يدفعها الى البحث عن حقيقة هذا التحول على مظهرها الخارجي فينصب قلقها على الخوف من طول أو قصر قامتها عن زيادة أو قلة وزنها عن اظهار مدى كبر تضاريسها أو صغر حجم هذه الأخيرة.
اليكم المزيد من المعلومات عن موضوع المراهقة من خلال موقع صحتي:
تغيرات يفرضها سن المراهقة فلا تتفاجئوا بها!
ما رأيك ؟