كيف تحضرون طفلكم نفسياً لإستقبال عيد الفطر؟

كيف تحضرون طفلكم نفسياً لإستقبال عيد الفطر؟

 تهيئة الطفل نفسياً لاستقبال عيد الفطر

 

مع اقتراب حلول عيد الفطر، يبحث الأهل عن بعض الطرق لتحضير الطفل نفسياً وتهيئته استعداداً للاحتفال بهذه المناسبة. من هنا، إذا كنتم ترغبون في تحضير طفلكم نفسياً لاستقبال هذا العيد، لا بدّ ان تتابعوا قراءة السطور القادمة.

 

 

تهيئة الطفل نفسياً لاستقبال عيد الفطر


مساعدة الآخرين

مع اقتراب عيد الفطر، من المهم أن يشعر الطفل بمعنى هذا العيد وأن يفكر بشكل خاص بكلّ طفلٍ محتاج من حوله. لذلك، وبعد ان يكون قد جمع من مصروفه اليومي بعض المال، مهما كان المبلغ، من الضروري أن تشجعوه على شراء ثياب العيد لطفلٍ محتاج أو حتى بعض الألعاب والطعام. فمبدأ المشاركة والمساعدة يمكن ان يمكن أن يمنع الطفل من التصرف بأنانية ويجعله أكثر إنفتاحاً على الغير، وهذه العادة يمكن ان ترافقه طيلة حياته.

 

الزيارات العائلية

إن الزيارات العائلية خلال عيد الفطر يمكن ان تساعد على عيش معنى العيد أكثر وعلى ربط وتعزيز الصلة بين الأقارب. من هنا، على الأهل تعويد الطفل على مرافقتهم في تلك الزيارات بالتالي تترسخ لديه فكرة أن العيد هو فرصة للتراحم والتودد مع الأهل والأقارب.

 

تزيين المنزل

إن تزيين المنزل خلال عيد الفطر يمكن أن يساعد كثيراً على تهيئة الطفل نفسياً لاستقبال هذه المناسبة. من هنا، لا بدّ من إشراكه في تزيين وتحضير المنزل ما يساعده في الدخول أكثر في جوّ العيد. كذلك من المهم ان تمنحوا طفلكم الفرصة ليساعدكم في ترتيب البيت لاستقبال الضيوف، لأن هذا سينمي لديه حسّ المسؤولية والثقة بالنفس.

 

تحضير الحلويات

من المهم ان يساعد الطفل الأهل في تحضير الحلويات مثل كعك العيد أو المعمول ذلك لأن هذا الأمر سيدخل الفرح والبهجة إلى قلبه ويجعله ينتظر هذا العيد بفارغ الصبر من سنة لسنة. كما والمهم ان تشجعوا طفلكم على تقديم الحلويات إلى الضيوف وهذا أيضاً يمكن أن يجعله بالسرور والثقة بالنفس.

 

لقراءة المزيد عن تربية الأطفال إضغطوا على الرابط التالية: 

إذا كان طفلكِ دائم المشاغبة في المدرسة... لا تفوتي هذا الموضوع من صحتي!

تعرفي على ابرز طرق التربية الحديثة للاطفال

٥ قواعد لا غنى عنها في تربية الأطفال

 

‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟