هل تعانين من الغيرة بين أولادك؟ إليك أهم الحلول من موقع صحتي

هل تعانين من الغيرة بين أولادك؟ إليك أهم الحلول من موقع صحتي

تعتبر الغيرة إحدى المشاعر الإنسانية الطبيعية عند الطفل فيجب على الأهل ان يتقبلوها لأنها حقيقة واقعية، كما يجب عليهم عدم السماح بنموها لأن القليل من الغيرة يشكل دافعا نحو التطور وحافزا على التفوق أما كثرة الغيرة فيؤدي إلى فساد الحياة. 

والغيرة لدى الطفل رد فعل دفاعي ليثبت به وجوده فهي وسيلة للتعبير الذاتي عن شخصيته. وتواجه مشكلة الغيرة بين الولد الصغير وأخيه الأصغر في كل بيت، وهي شعور طبيعي، ولكن حتى لا تتفاقم وتؤدي إلى مشاكل نفسية عند الولد الغيور علينا اعتماد بعض الوسائل لمعالجة الغيرة بين الصغار.

 

الأسباب التي تؤدي الى الغيرة بين الاولاد

 

وعن أسباب الغيرة لدى الأطفال نعدد:

 

- شعور الطفل بالنقص ومروره بمواقف محبطة كنقص الجمال أو الحاجات الاقتصادية ومرور الطفل بمواقف محبطة، أو فشله المتكرر، ويزداد هذا الشعور بسوء معاملة الوالدين وقسوتهم معه والسخرية لفشله.

- أنانيته التي تجعله راغبا في حيازة أكبر قدر من عناية الوالدين.

- قدوم طفل جديد للأسرة.

- ظروف الأسرة الاقتصادية، فبعض الأسر دخلها الاقتصادي منخفض، أو شديدة البخل على أبنائها مقارنة بالأسر الأخرى، فتنمو بذور الغيرة في نفس الطفل نتيجة عدم حصوله على ما يريد من أسرته.

- المفاضلة بين الأبناء فبعض الأسر تفضل الذكور على الإناث، أو عندما يفضل الصغير على الكبير، وهكذا تنمو الغيرة بين الأبناء.

- كثرة المديح للإخوة أو الأصدقاء أمام الطفل، وإظهار محاسنهم أمامه.

 

ولتفادي هذه الغيرة والحد منها نعرفك عبر موقع صحتي على أبرز الأساليب التي تساعد في معرفة كيفية التوفيق بين الأولاد وتخطي مرحلة الغيرة بين الأبناء:

 

الوقت الخاص للطفل أساسي للتخلص من الغيرة

 

حاولي أن تخصصي للولد الأكبر وقتا خاصا به وحده ، في المساء مثلا أو عندما يكون الصغير نائما، في هذا الوقت لا تحاولي الانشغال عنه بأي شيء لا بشغل البيت ولا بالهاتف أو ما شابه. حاولي أن تجدي ما تقومين به معه. لاعبيه، حدثيه... المهم أن تخصصي له وقتا خاصا به. وليس المطلوب منك هنا قضاء وقتا طويلا معه إذ يكفي أن تخصصي له في النهار نصف ساعة أو ساعة كاملة تقسمينها على فترتين، وقد تكون نصف ساعة فقط باليوم كافية.

 

اطلبي مساعدته للإعتناء بالمولود الجديد ما سيشعره بالتميز والمسؤولية!

 

حاولي أن تشغليه بمساعدتك على الاهتمام بصغيرك: اجلب لي الحفاض أو المنشفة مثلا. اطلبي منه مساعدتك على تحميمه أو مساعدتك في إطعامه أو محاولة إسكاته عندما يبكي بالقيام بحركات لإضحاكه.

 

ضعيه في موقع المسؤولية واطلبي منه النصحية 

 

اسأليه ما إذا كان من الأفضل برايه أن يرتدي أخاه الصغير الأحمر أو الأزرق، أو اسأليه كيف يمكن إلهاؤه وإضحاكه. وقد يحب ابنك الأكبر أن يحاول إضحاكه عبر القيام ببعض الحركات بوجهه ويديه.

 

لا تستغربي العدوانية الناتجة عن الغيرة

 

كل الأولاد يشعرون بالغيرة بين الحين والآخر والحقيقة أن الأولاد الصغار يجدون صعوبة في ضبط مشاعرهم فلا تتفاجئي إذا ضرب أخاه أو رمى عليه شيئا ما، ولا تتفاجئي إذا حاول أن يجعل الحادث غير مقصود فهذا التصرف غير جيد ولكنه طبيعي.

وفي هذه الحالة الوقاية هي خط دفاعك الأول، ابذلي جهدك لئلا يحاول الكبير أذية الصغير. وإذا ضربه أو رمى عليه شيئا أو قام بأي شيء آخر، أعطي اهتمامك للصغير وتجاهليه. وبهذا الشكل يخسر ما كان يريده ألا وهو اهتمامك. وعندئذ لن يحاول القيام بالشيء ذاته ثانية لأنه تعلم أنك لن توليه اعتمامك حين إذن. 

عندما ترينه عدوانيا حاولي التراجع، وما إن يهدأ أخبريه أن من السيء أن نضرب أو نعض أو أن نرمي الصغير بشيء مؤذ. ولكن إياك أن تقولي له إنه شخص السيء، فالسيء هو تصرفه وليس هو.

والأهم لا تحاولي تركه وحده مع الصغير ولكن لا تقولي له إنك لا تثقين به، وأبعدي الأشياء الحادة عن متناوله.

 

إحذري المقارنة بين الأولاد 

 

لا تحاولي أبدا أن تقولي مثلا " لماذا لست مثل أختك " فهذه المقارنة لن تفيد أبدا، وبدل ذلك ركزي على ميزات كل فرد من أبنائك وحاولي أن تمدحيهما معا. فالمقصود ألا تحاولي مدح أحدهما على حساب الآخر. 

 

علمي طفلك أن يحل مشاكله بنفسه

 

عندما يكبر ، عليك تشجيع الولد على حل مشاكله بنفسه، وقد يكون الأمر صعبا عندما يكون صغيرا ولكن عندما يكبر سيسهل عليه الأمر.إذا كان يلعب في المكان الذي يلعب فيه الصغير أو العكس ، اقترحي عليه أن يلعب بعيدا عن أخيه واشيري إليه أن بإمكانه أن يلعب اشياء لا يستطيع أخوه لعبها. 

 

إحضني طفلك من دون تردد فذلك يحصنه من الغيرة

 

كثيرا ما ننسى أهمية حضن الأولاد الأكبر سنا، وهذا خطأ. فحتى الأولاد الذين يبلغون ثمانية سنوات أو عشر سنوات أو أكثر حتى، يظلون بحاجة إلى حضنهم وتقبيلهم. إن حاجة اللمس والضم ضرورية ونحن بحاجة إلى ضم أولادنا بما يزيد عن سبع مرات أو ربما 12 مرة باليوم. من هنا ننصح الأهل بأن يكثروا من ضم الابن الأكبر وتقبيله عدة مرات باليوم. فهذه حاجة من الحاجات الأساسية لنموه.

 

اليكم المزيد من المعلومات عن هذا الموضوع من خلال الروابط التالية:

 

احذروا بعض أسباب تصرفات أطفالكم السيئة

هكذا تسيطرين على غيرة الأطفال من المولود الجديد

كيف توازنين بين اطفالك؟

‪ما رأيك ؟