ابني المراهق لا يسمع كلامي... كيف أتصرف؟

ابني المراهق لا يسمع كلامي... كيف أتصرف؟

العصيان والتمرّد من أكثر الصفات التي تتسم بها سلوكيات المراهقين، فيحتار الآباء في كيفية التعامل مع المراهق الذي لا يسمع الكلام، ويرفض الاصغاء والانصياع للأوامر، الأمر الذي يؤدي الى اتساع الفجوة بين الاثنين. فكيف تجعلون ابنكم المراهق يصغي اليكم ويطيعكم؟ اليكم من موقع صحتي هذه النصائح.

 

لا للصراخ: لا يؤدي الصراخ والانفعال الى النتائج التي ترغبون بها، بل على العكس قد يفاقم الحالة سوءا ويجعل المراهق يعاند ويكابر لاثبات شخصيته وفرض قراره. ويتعلّم بدوره الصراخ كوسيلة للمخاطبة والتعبير عن رأيه. انطلاقاً من ذلك، يجب المحافظة على الهدوء والسيطرة على المشاعر وادارتها لاسيما أمام الأبناء.

 

التواصل: للتعامل مع أي مشكلة تخص الأبناء المراهقين، يجب اشراكهم في الحوار والمناقشة، والاصغاء اليهم بكل هدوء، وبالأخص تفهم احتياجاتهم وترك هامش صغير من الحرية أمامهم. التحلّي بالمرونة، اعطاء الفرصة للمراهق للتعبير عن رأيه من دون الضغط عليه، تقبل آرائه مهما كانت، محاولة تعديلها بروية، والخروج من أسلوب الامر والنهي، يعزز الثقة المطلوبة بين الآباء والأبناء ويساعد في بناء علاقة سليمة.  

 

التحفيز والتشجيع: من الأمور المهمة التي تعزز الثقة بين الآباء والأبناء، وتقرب المسافات بينهما. تشجيع المراهق وتحفيزه كلّما قام بأمر ما، يرفع من معنوياته، ويعزز شعوره بأنه أصبح قادراً على تحمّل المسؤولية، وعواقب تصرفاته الخاطئة. المكافآت من وقت لآخر جيّدة ومفيدة، وتساعد في جعل الأبناء يطيعونكم بكل سهولة للحصول على المكافأة. يمكن تخصيص بعض الوقت للخروج سويّاً للتسوّق أو تناول الطعام في أحد المطاعم، واغتنام الفرصة للتحدث والنقاش.

 

باختصار، إياكم والمواجهة بل اعتمدوا التوجيه وتحلّوا بالصبر والهدوء، فالمواجهة تستفز الشاب المراهق وتدفعه الى مزيد من التحدي والتصلّب والعناد، وقد تقوده الى تصرفات شاذة.

 

اقرأوا المزيد عن المراهقة على هذه الروابط:

 

الأصدقاء السيئون... خطر كبير على حياة ابنكم المراهق!

ظاهرة العنف.. اسبابها وتأثيرها على المراهقين

محطات أساسية يمر بها كل مراهق... إكتشفيها!

 

 

‪ما رأيك ؟