الحلويات من أطيب وأشهى المأكولات على الإطلاق، فإضافة لشكلها الجذاب، طعمها لذيذ جدّاً. هذا ما يدفع البعض إلى الإفراط في تناول الحلويات ما يجعلهم يتعلّقون بهذه الأطعمة حلوة المذاق. لكن المعلومة المفاجئة في هذا الموضوع، والتي قد يجهلها عشّاق الحلويات، أنّ الإكثار من تناول السكريّات له آثار نفسيّة سلبيّة وخطيرة! تابعوا هذا المقال من موقع صحتي لمعرفة كلّ المعلومات.
ما هي الأضرار النفسيّة للحلويات؟
- الحزن! قد لا يصدّق البعض، ولكن فعلاً الحلويات تسبّب الحزن، إذ تحتوي على كميّة مرتفعة من السكريّات البسيطة، ما يرفع نسبة السكّر بشكل مفاجئ، فيعطي شعوراً في البداية بالانتعاش والسعادة، لكن بعد فترة، يتقلّص الجلوكوز في الدم، فيحسّ الشخص بالحزن، ويخفض معدّل الطاقة لديه.
- ارتفاع معدّل التوتّر، فعليّاً، الحلويات تضعف قدرة الجسد على إدارة التوتّر، بسبب إحتوائها المرتفع على السكّر، ما يؤثّر على الغدّة النخاميّة، فتفرز المزيد من الكوريتزول، وهو هرمون الإجهاد في الجسم، فيرتفع حينها الشعور بالوتّر، آلام الصداع والعضلات.
- حالة الاكتئاب، فإنّ الإفراط في تناول السكّر يُحدث خللاً في بعض أجزاء من الدماغ، ومع مرور الوقت، قد يؤدي إلى الإصابة بالاكتئاب.
- خلل في الوظائف الإدراكيّة، إذ إنّ الأطعمة التي تحتوي على معدّلات عالية من السكر، قد تضعف العمل الإدراكي، كعمل الذاكرة والشعور بالارتباك.
بعض الحلول للتخفيف من تناول الحلويات السكرّيّة
إذا كنتم من محبّي السكّر، وبعد قراءتكم للأضرار النفسيّة للتناول المفرط للحلويات، تودّون التقليل منها، إليكم إذاً بعض الطرق لتحلية الطعام من دون أضرار صحيّة أو نفسيّة بسبب كميّات السكّر العالية.
- العسل الأبيض لتحلية الشاي أو القهوة أو المشروبات الطبيعيّة
- بدورة الفانيلا في صنع الحلويات بدل السكّر
- حليب اللوز لتحلية الفواكه أو المشروبات
- صوص التفاح، يُستعمل في الحلويات المخبوزة ويُعطي مذاقاً حُلواً من دون أضرار
لقراءة المزيد من المقالات عن علم النفس اضغطوا على الروابط التالية:
هل تعلمون أنّ للسُباب والشتائم فوائد نفسيّة؟!
ما رأيك ؟