الصداع هو من أكثر الحالات الشائعة التي تواجه الإنسان في حياته، وذلك نظراً لأسباب كثيرة منها الجسدية والعضوية، أو بفعل بعض العوامل النفسية التي تؤثر سلباً على الصحةّ بشكل عام.
كيف تؤدي الحالة النفسية الى الصداع؟
إن الحالة النفسية السيئة عند الشخص هي أحد أهم الأسباب التي تؤدي الى المعاناة من حالات الصداع الشديدة، وذلك نتيجة التوتر أو الحزن أو الضغط المتواصل، ما يؤدي الى شعور الشخص بضغط حاد حول الرأس مع الإحساس بوجود نبضات متسارعة.
كيف تكون أعراض الصداع النفسي؟
فى أغلب الحالات يصاحب الصداع النفسي عدد من الأمراض والحالات النفسية الأخرى أهمها التوتر النفسي والقلق. ويتميّز هذا النوع من الصداع بأنه يصيب جانباً واحداً من المخ، وهو بعد ذلك ينتشر الى الدماغ بشكل كامل ومتنقل، ليشعر المريض بأن الألم يدور ويظهر فى محيط الرأس بالكامل ولا يختص بمنطقة محددة، حسب تأثير الحالة النفسية على العضلات الجانبية والأمامية للدماغ بشكل كامل، ما يؤدي إلى ظهور أعراض الصداع في أكثر من موضع.
أسباب الصداع النفسي
عوامل كثيرة ومختلفة تؤدي الى المعاناة من الصداع النفسي، ومن أكثرها شيوعاً:
- الحالات التي تؤدي الى معاناة الشخص من القلق والتوتر الشديد
- مواجهة مواقف صادمة مثل الموت أو التعرّض لحادث خطير غير متوقع
- الضغط المتواصل في العمل أو نتيجة بعض الظروف العائلية الصعبة
- عدم النوم بصورة مريحة وكافية ما يؤدي الى الشعور بالتوتر والتشنّج
كيف يمكن علاج الصداع النفسي؟
يقل حدوث الصداع النفسي بمجرد إنتهاء المشكلة النفسية التى يعاني منها الشخص، وتحسين حالته النفسية، وإن علاج هذا النوع من الصداع يكون بإتخاذ التدابير التالية:
- اللجوء الى بعض أنواع مسكّنات الألم.
- القيام ببعض تمارين الاسترخاء والاستلقاء للتخفيف من القلق والتوتر.
- الإبتعاد عن مصادر الإضطراب النفسي والتفكير ببعض الأشياء الإيجابية والمحببة التي تمنح الشعور بالراحة والسعادة.
لمعلومات إضافية عن الصداع إليكم هذه المواضيع من صحتي:
لا تهملوا نوبات الصداع النصفي المتكررة التي قد تدّل على إصابتكم بهذه الأمراض!
6 طرق بسيطة تجنبكم نوبات الصداع بشكل مضمون!
ما رأيك ؟