4 أخطاء شائعة تدمّر نفسيّة الطفل بعد الطّلاق

4 أخطاء شائعة تدمّر نفسيّة الطفل بعد الطّلاق

لا شكّ في انّ الطّلاق تجربةٌ صعبة على كلا الزّوجين، إلا انّها يمكن ان تكون أصعب على الطّفل. إذ انّ هناك أخطاء شائعة يرتكبها الزّوجان تؤثّر سلباً على نفسيّة الطّفل، نعدّد أبرزها في هذا الموضوع من موقع صحتي.

 

ما هي هذه الأخطاء؟

 

انّ أبرز الأخطاء التي يمكن للثنائي المطلّق أن يقوم بها والتي تؤثّر بشكلٍ مباشر على نفسيّة الطّفل، هي التّالية:

 

- التحدّث بالسوء: من أبرز الأخطاء الشّائعة الموجودة لدى معظم المطلّقين هي التحدّث عن الشّريك الآخر بسوءٍ أمام الآخرين وفي حضور الطّفل. انّ التّقليل من احترام أحد الوالدين أمام الغرباء يمكن أن يسبّب للطّفل عقدةً نفسيّة ومشاكل سلوكيّة أخرى خطرة جداً.

 

تقاسم الواجبات مع الشّريك: إذا كان الشّريك الآخر يحاول أن يفتعل المشاكل، فيجب الاستعانة في هذه الحالة بجهةٍ رسميّة لترتيب الواجبات، بحيث يكون للوالدين حقوق الزيارة ودفع المصاريف والتكاليف.

 

- عدم الإصغاء للطّفل: يجب على الوالدين السّماح للطّفل بالحديث عن مخاوفه وعليهما الاستماع له بعنايةٍ فائقة. بعض الأشخاص يحمّلون الاطفال أكثر ممّا يتحملون ويشعرونهم بأنّهم عبء أو عائقٌ عليهم، وهذا قد يؤدّي إلى هروب الطّفل أو محاولة الانتحار أو معاقبة نفسه من خلال عدّة طرقٍ.

 

- الاستخفاف بالعلاج النّفسي: هذه النّقطة تُعتبر من أكثر الأخطاء شيوعاً؛ إذ يعتبر الوالدان انّهما الوحيدان المخوّلان الاستماع لطفلهما، غير انّ هذا الأخير قد يكون بحاجةٍ إلى شخصٍ غريبٍ ومحايد للإفصاح عن مشاعره وأحزانه.

 

لكلّ من يعتقد انّ انفصال الوالدين أو طلاقهما لا يؤثّر على الأطفال، عليه التمعّن أكثر في نفسيّة الطفل؛ فربّما يكون هذا الأخير أذكى وأقوى من أن يبيّن ضعفه أمام والديه ولكنّ النّتائج السّلبية ستظهر أخيراً من خلال سلوكيّاته وشخصيّته في ما بعد.

 

لذلك ولكي لا تزداد العدوانيّة عند الطّفل ولا يلفّ الحزن مستقبله، ينبغي على الآباء والأمّهات إدراك آثار الطّلاق على نفسيّة الأطفال والعمل على استدراك الوضع قبل فوات الأوان.

 

اقرأوا المزيد عن نفسية الطفل على هذه الروابط:

 

لن تتصوروا تأثير بعض الكلمات على نفسية طفلكم!

لن تتخيلي تأثير الألوان على نفسية طفلكِ!

طفلي يخاف من مواجهة الناس... فماذا أفعل؟

‪ما رأيك ؟