ما ان يبلغ الطفل شهره السادس حتى يبدأ في تناول المأكولات الصلبة الأمر الذي يترك الكثير من الاسئلة في ذهن الأم لا سيما لناحية ما هي الأمور التي يمكن ان تضاف الى المأكولات، لا سيما لناحية زيادة الملح والسكر الى الطعام. ومن هنا سنقدم لكن في هذا الموضوع عبر موقع صحتي كل ما يجب ان تعرفيه عن اضافة الملح الى طعام الطفل الصغير.
ما هي كمية الملح الموصى بها للاطفال الصغار
يؤكد الكثير من الاطباء على انه ليس من الضروري ابداً اضافة الملح الى طعام الاطفال، لا سيما وانه سيحتاجون الى اقل من غرام واحدة يومياً من هذه المادة، هذا فضلاً عن ان حاسة التذوق لدى الطفل تبدأ في التكوّن بالمرحلة الجنينية أي في الشهر الرابع من الحمل، وتتطور لديه بسبب التمرن على التذوق بعد الولادة، كبقية الحواس الأخرى، بل يتمتع الأطفال بحاسة تذوق أقوى للطعام أكثر من الراشدين، فيكون لديهم عشرة آلاف خلية ذوقية بينما لدى الراشد خمسة آلاف خلية فقط.
الا ان الأمر لا يقتصر على هذه النقطة فقط، بل ان الاطباء يؤكدون ان الكليتين لدى الطفل لا يمكنها ان تتعامل مع كميات الملح الكبيرة التي قد تعطى له، ما يؤدي حتماً الى توقفها عن العمل، او وجود قصور في عملها الأمر الذي يترك الكثير من النتائج السلبية على صحة الطفل.
ومن هنا يشدد الاطباء دوماً على عدم اعطاء الاطفال اي من المأكولات الجاهزة مسبقاً والتي تحتوي على الكثير من الصلصات نظراً لما قد تحتويه من نسبة كبيرة من الملح بل التركيز بشكل كبير على المأكولات المعدة مسبقاً للاطفال حتى ولو كانت بالنسبة لك من دون طعم.
وسعوا معلوماتكم حول غذاء الطفل من خلال موقع صحتي:
كيف يتنوع غذاء الطفل في الشهر الرابع؟
ما رأيك ؟