لا شكّ في أن ضغط الدم المرتفع هو من بين أهم المشاكل الصحية التي تثير قلق الأهل، خصوصاً لجهة احتمال إصابة طفلهم بها. فضغط الدم هو قوة ضغط الدم على جدران الشرايين، وهو ما قد يعرف أحياناً بالقاتل الصامت في حال لم يتمّ علاج الحالة على الفور.
هل ارتفاع ضغط الدم يصيب الأطفال
بينما يركز الكثير منكم على مشكلة ارتفاع ضغط الدم على البالغين، يمكن أن يعاني الأطفال من جميع الأعمار، من الولادة وحتى المراهقين، من ارتفاع ضغط الدم. تماماً مثل ارتفاع ضغط الدم لدى البالغين، لا توجد أعراض في كثير من الأحيان، والتشخيص والعلاج المبكر أمر أساسي. توصي جمعية القلب الأمريكية بأن يكون لجميع الأطفال قياسات ضغط الدم سنوياً للسماح بالكشف المبكر والتدخل الطبي.
كيف يمكن أن يصاب الأطفال بارتفاع ضغط الدم؟
يمكن أن ينشأ ارتفاع ضغط الدم لدى الأطفال من عدة عوامل خطر أو يمكن أن يكون ارتفاع ضغط الدم الثانوي، الناتج عن حالة صحية كامنة.
- ارتفاع ضغط الدم الثانوي عند الأطفال يمكن أن يكون بسبب بعض الأمراض وكذلك بعض الأدوية التي يتناولها الأطفال.
- العوامل الوراثية أو المتعلقة بنمط الحياة على الرغم من أنه لم يتم تشخيص السبب الدقيق، يدرك الأطباء مجموعة متنوعة من العوامل التي يمكن أن تساهم في الحالة، بما في ذلك تاريخ العائلة وزيادة الوزن أو السمنة.
علاج ارتفاع ضغط الدم عند الأطفال
- إذا تم تشخيص إصابة طفلك بارتفاع ضغط الدم بشكل خفيف أو معتدل (المرحلة الأولى من ارتفاع ضغط الدم)، فمن المحتمل أن يقترح طبيب طفلك تجربة تغييرات في نمط الحياة، مثل اتباع نظام غذائي صحي للقلب والمزيد من التمارين الرياضية قبل وصف الأدوية.
- إذا لم تساعد التغييرات في نمط الحياة، فقد يوصي طبيب طفلك بأدوية ضغط الدم.
- إذا تم تشخيص إصابة طفلك بارتفاع ضغط الدم الشديد (المرحلة 2 من ارتفاع ضغط الدم)، فمن المرجح أن يوصي طبيب طفلك بأدوية ضغط الدم.
لقراءة المزيد حول صحة الطفل إضغطوا على الروابط التالية:
ما رأيك ؟