تشهد الكثير من الأمهات حالات تقيؤ أطفالهن وهو شيء مزعج ومقلق، وقد يكون في بعض الحالات حالة عرضية تمرّ مرور الكرام دون آثار جانبية لكن يمكن للتقيؤ او الاستفراغ ان يكون شديداً ويترك تأثيرات سلبية على الطفل. لذلك في مقالنا اليوم من صحتي نطلعك على بعض المعلومات المفيدة التي قد تساعدك في كل ما يتعلق باستفراغ الاطفال.
أنواع التقيؤ وأسبابه
هناك نوعان من التقيؤ عند الأطفال:
- التقيؤ الحاد: يحدث عند الرضع عادة ويستمر لبضعة أيام وقد يكون بسبب آلم في المعدة أو بعض الإلتهابات أو بسبب تسمم أو تأثير جانبي لدواء معين.
- التقيؤ المستمر: يبدأ مع الطفل منذ ولادته وقد يدوم لأشهر ومن أسبابه ضيق باب المعدة أو ابتلاع الكثير من الهواء أو الحساسية ضد نوع معين من الحليب.
الاستفراغ لا يدعو الى القلق، في حال لم يكن مصحوباً بالبكاء، وكان الطفل يزداد وزناً ويكبر بشكل طبيعي ولا يبدو عليه الإنزعاج. ولكن في بعض الأحيان يجب على الأم الإنتباه الى بعض المؤشرات التي تستلزم اتخاذ بعض التدابير الإحتياطية، فمثلاً إذا كان طفلك يعاني من التقيؤ المستمر يجب التنبه الى علامات الجفاف التي قد تظهر في جسمه كالعطش الدائم وجفاف الفم وعد التبول بشكل منتظم وبكميات قليلة جداً أو البكاء دون دموع بسبب جفاف الأغشية المخاطية.
بعض التدابير المهمة
يجب على الأم إرضاع الطفل في وضعية يكون فيها رأسه أعلى من بطنه وحمله بشكل أفقي فور الإنتهاء من الرضاعة وفرك ظهره بشكل دائري للتجشؤ، ولا يجب أن يرتدي الطفل شئاً ضيقاً بعد الرضاعة كي لا يضغط على معدته. ويجب على الأم بعد القيام بكل ذلك إستشارة الطبيب في حال كان تقيؤ طفلها مستمراً ويصاحبه الجفاف أو بعض الدم أو انقطع التبرز وانتفاخ بطنه.
اقرأوا المزيد عن تقيؤ طفلكم عبر الروابط التالية:
كيف تتعاملين مع التقيؤ المتكرر عند الرضع؟
ما رأيك ؟